قصة فيلم The Tale of The Princess Kaguya

تبدأ القصة باكتشاف رجل عجوز يُدعى تاكيتوري أوتسوتسو لأشياء لامعة داخل ساق الخيزران أثناء عمله. وعندما يقطع الساق، تخرج منه فتاة صغيرة بحجم إبهامه، جميلة جدًا وتشع ضوءًا. يعتقد أنها هبة سماوية ويربيها كابنته مع زوجته.

يُسمّي الزوجان الفتاة كاغويا ويعتنيان بها بحُب. تنمو بسرعة وبشكل خارق حتى تصبح شابة بالغة الجمال في غضون بضعة أشهر. تنتشر أخبار جمالها الفائق في كل البلاد، ويأتي خمسة أمراء نبلاء لخطبتها.

لإثبات قدرتهن على تحمل التحديات التي يضعها كاغويا، يكلف كل أمير بمهمة شبه مستحيلة. أحدهم يُطلب منه حجر خاص من أرض الڼار، وآخر غصن خلود من جبل هوروراكو، وثالث ثوب طائر تنزهو عليه من جناح روك أسطوري، ورابع قوقعة محار عملاق وراء بحرٍ متلاطم، وأخيرًا دقيق أسنان بودا.

ينجح الأمراء الأربعة في مهماتهم بمساعدة سحرية، مما يضع كاغويا في مأزق. لكن ليلًا ينكشف أن كاغويا ليست من عالم البشر. يزورها رسل من القمر ويعلنون أنها أميرة قمرية أُرسلت إلى الأرض كعقاپ، ويجب أن تعود معهم في ليلة اكتمال القمر القادمة.

تتألم كاغويا لفراق والديها بالتبني ولن تعود أبدًا، لكنها تذرف دموعًا سحرية تتحول إلى حبيبات من الأرز، وهي مصدر غذاء ثمين للبشر. تصعد كاغويا إلى القمر بحزن، تاركة وراءها أسطورة حزنية عن جمال وشوقٍ سماوي.

بعض ملامح القصة:

• تعكس أسطورة كاغويا قلقَ اليابانيين من زوال الجمال والشباب.
• ترمز حبيبات الأرز التي تحوّلت منها دموع كاغويا إلى أهمية الغذاء وكرم الطبيعة.
• تُسائل عن معنى السعادة الحقيقية ومساوئها في مقابل العڈاب.
• يُعتبرُ أحد أقدم الروايات الخيالية اليابانية، مكتوبًا في القرن العاشر.