قصة فيلم Thor Ragnarok
ثور راجناروك ليس فيلما نمطيا عن الأبطال الخارقين. إنه مزيج فريد من الإثارة والمغامرة والكوميديا السوداء مع جرعة صحية من إعادة تقييم الذات وإخوة مشاكسين. إليك القصة من منظور تجنب المفسدين
نهاية أسكارد يبدأ الأمر مع ثور محبطا. لقد هزم أخاه لوكي الشرير مرة أخرى لكنه يشعر بالفراغ وعدم الهدف. فجأة يجد نفسه مسجونا بعيدا في الفضاء ويمتلك مطرقة ميولنير محطمة وأسجارد على حافة الدمار.
عودة غير مخطط لها بعد لم شمل صاخب وتفاهم مضحك يتعاون ثور وهالك للهروب من ساكار وعودة إلى أسجارد. بيد أنهم يصلون ليجدوا والدتهما فريغا مقتولة وأسدها مهددا بالزوال.
مواجهة مضحكة لا تخلو الرحلة من الفكاهة. شخصية لوكي المتعجرفة ومحاولاته المستمرة للخېانة تضيف نكهة ساخرة. أما ثور فتراه يتعلم تقبل نفسه دون المطرقة ويتحول إلى قائد حقيقي.
رحلة شخصية Thor Ragnarok يدور في النهاية حول النمو والتغيير. إنه يعلمنا أنه لا بأس في الشعور بالضياع وأن إعادة اكتشاف نفسك يمكن أن يحدث في أكثر الأماكن غير المتوقعة. إنه فيلم مليء بالإثارة والمفاجآت ورسالة قوية عن القوة الداخلية والإخوة والأمل.