فوائد الثوم للسكر والضغط
الثوم هو نبات عشبي ينتمي إلى فصيلة الزنبق، ويتميز بطعمه القوي ورائحته النفاذة. يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، كما يحتوي على مركبات نباتية لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
فوائد الثوم للسكر
تشير الدراسات إلى أن تناول الثوم قد يساعد في خفض مستويات السكر في الډم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 12 جرامًا من مستخلص الثوم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا قلل من مستويات السكر في الډم الصائم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 10%.
فوائد الثوم للضغط
تشير الدراسات إلى أن تناول الثوم قد يساعد في خفض ضغط الډم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الډم. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 900 ملليجرام من مستخلص الثوم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا قلل من ضغط الډم الانقباضي والانبساطي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الډم بنسبة 10% و6% على التوالي.
ما هي المركبات النباتية في الثوم التي تساهم في فوائده للسكر والضغط؟
تساهم العديد من المركبات النباتية الموجودة في الثوم في فوائده للسكر والضغط، ومن أهم هذه المركبات:
- الأليسين: وهو المركب النباتي الرئيسي في الثوم، و له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. وقد أظهرت الدراسات أن الأليسين يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الډم عن طريق تحسين حساسية الأنسولين وزيادة إنتاج الأنسولين.
- اليسينات: وهي مركبات مشتقة من الأليسين، و لها أيضًا خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. وقد أظهرت الدراسات أن اليسينات يمكن أن تساعد في خفض ضغط الډم عن طريق توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الډم.
كيف يمكن تناول الثوم للاستفادة من فوائده للسكر والضغط؟
يمكن تناول الثوم بعدة طرق، منها:
- الثوم الطازج: يمكن تناول الثوم طازجًا كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات أو الحساء أو الأطباق الرئيسية.
- مسحوق الثوم: يمكن إضافة مسحوق الثوم إلى الأطباق المختلفة، مثل الصلصات والتتبيلات.
- كبسولات الثوم: يمكن تناول كبسولات الثوم كجزء من نظام غذائي صحي.
نصائح لتناول الثوم للاستفادة من فوائده للسكر والضغط
- من الأفضل تناول الثوم طازجًا للحصول على أقصى استفادة من العناصر الغذائية الموجودة فيه.
- يمكن إضافة الثوم إلى الأطباق المختلفة، مثل السلطات أو الحساء أو الأطباق الرئيسية.
- يجب تناول الثوم باعتدال، حيث يمكن أن يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى بعض الآثار الجانبية، مثل اضطراب المعدة أو رائحة الفم الكريهة.