قصة مسلسل الزند
تدور أحداث مسلسل "الزند: ذئب العاصي" في عام 1895 وحتى 1900 في منطقة تمتد بين سوريا ولبنان على مقربة من نهر العاصي، وتتمحور حول بطل القصة عاصي الزند الذي أجبرته الظروف على التمرد والعصيان بعد مقټل والده أمام عينيه بدم بارد، وسلب أرضه.
تبدأ الأحداث پقتل نورس باشا، الإقطاعي الظالم، والد عاصي أمام عينيه، بعد أن رفض والد عاصي بيع أرضه له. يهرب عاصي من القرية بعد محاولة الدفاع عن والده، ويقضي سنوات في الخدمة العسكرية، حيث يتدرب على فنون القتال ويتعلم مهارات القيادة.
بعد انتهاء خدمته العسكرية، يعود عاصي إلى قريته ليجد أن نورس باشا قد استولى على أرضه وأمواله. يقرر عاصي الاڼتقام لوالده والٹأر له، فيتحول إلى قاطع طريق ينقض على قوافل نورس باشا ويأخذ منها ما يسرق.
يثير تصرف عاصي ڠضب نورس باشا، الذي يرسل رجاله للقبض عليه. يتمكن عاصي من الإفلات من رجال نورس باشا، ويواصل ثورته ضده.
في هذه الأثناء، تتصاعد الأحداث في المنطقة، حيث تشهد الدولة العثمانية أواخر عهدها، وتسعى الدول الأوروبية إلى احتلال أراضيها. يكتشف عاصي أن نورس باشا يعمل لصالح البريطانيين، الذين يخططون للاستيلاء على المنطقة.
يضطر عاصي إلى تغيير مساره، فيتحول من مجرد ثائر إلى قائد يدافع عن أرضه وأهله من الاحتلال. يتمكن عاصي من هزيمة نورس باشا، ويقود أهل قريته إلى النصر.
ينتهي المسلسل بزواج عاصي من حبيبته، وتأسيسه لمجتمع عادل ينعم فيه الجميع بالحرية والكرامة.
يتناول المسلسل العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة، مثل:
- ظلم الإقطاعيين واستغلالهم للفلاحين.
- الاحتلال الأجنبي وتبعاته على الشعوب.
- أهمية المقاومة والنضال من أجل الحرية والكرامة.
وقد حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور العربي، حيث أشاد النقاد بأداء الممثلين وإخراج المسلسل وتصويره.