الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة مسلسل رحلة المليون السعودي

موقع أيام نيوز

تدور قصة مسلسل "رحلة المليون" السعودي حول شاب بسيط يدعى "مقبل" (فهد الحيان) ينزح من قريته إلى الرياض بحثًا عن عمل. هناك يقطن برفقة خاله البستاني الذي يعمل في فيلا رجل الأعمال الثري "لطفي الدمنهوري" (عبد المحسن النمر).

يستغل "لطفي" سذاجة "مقبل" وطيبته، ويستولي على أرضه بحجة مساعدة والدته المړيضة. ثم يطرده من الفيلا بعد اتهامه بالسړقة.

تبدأ رحلة "مقبل" في محاولة الثراء وتكوين مليون ريال للاڼتقام من "لطفي". يواجه "مقبل" العديد من الصعوبات والعقبات في رحلته، لكنه لا يستسلم أبدًا.

يلتقي "مقبل" بفتاة جميلة تدعى "دلال" (فخرية خميس)، التي تقع في حبه. تساعده "دلال" في تحقيق حلمه، ويصبح مليونيرًا.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

في النهاية، يتمكن "مقبل" من الاڼتقام من "لطفي"، ويتزوج "دلال".

الشخصيات الرئيسية

  • مقبل: شاب بسيط، طيب القلب، يحلم بالثراء والاڼتقام من رجل الأعمال "لطفي".
  • دلال: فتاة جميلة، طيبة القلب، تقع في حب "مقبل".
  • لطفي الدمنهوري: رجل أعمال ثري، قاسې القلب، يستغل الآخرين لتحقيق مآربه.

الأحداث الرئيسية

  • استيلاء "لطفي" على أرض "مقبل".
  • طرد "مقبل" من فيلا "لطفي".
  • رحلة "مقبل" في محاولة الثراء.
  • لقاء "مقبل" بـ"دلال".
  • زواج "مقبل" من "دلال".
  • اڼتقام "مقبل" من "لطفي".

القيمة الفنية

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

حقق مسلسل "رحلة المليون" السعودي نجاحًا كبيرًا عند عرضه، وذلك لما تميز به من قصة شيقة، وأداء تمثيلي مميز، وإخراج فني متقن.

يُعد المسلسل من أشهر الأعمال الدرامية السعودية، وقد تم إعادة عرضه على مدار سنوات عديدة، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور السعودي.

الاختلافات بين المسلسلين المصري والسعودي

هناك العديد من الاختلافات بين المسلسلين المصري والسعودي، منها:

  • السياق الاجتماعي: يعكس المسلسل المصري الواقع الاجتماعي في مصر في فترة السبعينيات من القرن الماضي، حيث كانت الطبقات الاجتماعية متباينة بشكل كبير، وكان هناك تفاوت واضح بين مستوى المعيشة بين الأغنياء والفقراء. أما المسلسل السعودي، فيعكس الواقع الاجتماعي في السعودية في فترة التسعينيات من القرن الماضي، حيث كانت البلاد في مرحلة تطور سريع، وكان هناك اهتمام كبير بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
  • الشخصيات: تختلف الشخصيات الرئيسية في المسلسلين من حيث الاسم والصفات الشخصية. ففي المسلسل المصري، يُدعى البطل "سنبل"، وهو شاب بسيط، طيب القلب، يحلم بالثراء والاڼتقام من رجل الأعمال "لطفي". أما في المسلسل السعودي، فيُدعى البطل "مقبل"، وهو شاب بسيط، طيب القلب، يحلم بالثراء والاڼتقام من رجل الأعمال "لطفي".
  • الأحداث: تختلف الأحداث الرئيسية في المسلسلين من حيث التفاصيل والترتيب. ففي المسلسل المصري، يتعرض البطل لظلم كبير من رجل الأعمال "لطفي"، ويضطر إلى الهروب من قريته والتوجه إلى القاهرة بحثًا عن عمل. أما في المسلسل السعودي، يتعرض البطل أيضًا لظلم كبير من رجل الأعمال "لطفي"، ويضطر إلى الهروب من قريته والتوجه إلى الرياض بحثًا عن عمل.

الخلاصة

يُعد مسلسل "رحلة المليون" من الأعمال الدرامية الشهيرة التي حققت نجاحًا كبيرًا في مصر والسعودية. ويُعد المسلسلان المصري والسعودي نسختين مُعدلتين من نفس القصة، مع وجود بعض الاختلافات بين المسلسلين من حيث السياق الاجتماعي والشخصيات والأحداث.