قصة فيلم The Butler
تبدأ أحداث فيلم "The Butler" في العام 2009، بظهور رجل أسود متقدم في السن يروي قصة حياته وهو يجلس في حجرة انتظار في البيت الأبيض. يتحدث عن نشأته في عشرينيات القرن الماضي في مزرعة للقطن بولاية جورجيا يملكها رجل أبيض متعصب يقوم ذات يوم باغتصاب والدة الطفل سيسيل جينز، ثم ېقتل والده حين يعترض على الچريمة التي ارتكبها. وعند بلوغ سني المراهقة يفر سيسيل من المزرعة، تاركا والدته. وذات يوم يسطو على محل للمعجنات ويفاجأ بقيام أصحاب المحل بتوظيفه في المحل، حيث يتعلم المهنة. وبعد عدة سنوات ينتقل إلى واشنطن حيث يعمل في أحد الفنادق ويتعرف خلال ذلك على زوجته جلوريا -أوبرا وينفري- ويرزقان بولدين. ثم ينتقل سيسيل للعمل في البيت الأبيض في العام 1957 في عهد الرئيس دوايت أيزنهاور.
يشهد سيسيل خلال عمله في البيت الأبيض العديد من الأحداث التاريخية المهمة، مثل اغتيال الرئيس جون كينيدي، وحرب فيتنام، و حركة الحقوق المدنية، وغيرها. وخلال هذه الأحداث، يشهد سيسيل التغيرات الاجتماعية والسياسية التي طرأت على الولايات المتحدة في تلك الفترة، والتي أدت إلى تحسن وضع السود في المجتمع الأمريكي.
يواجه سيسيل أيضًا العديد من التحديات في حياته الشخصية، مثل الصراع بين رغبته في الاستقرار والعيش في كنف عائلته وبين التزامه بقضايا حقوق السود. كما يواجه سيسيل أيضًا معارضة من بعض أفراد عائلته، الذين يعارضون عمله في البيت الأبيض، والذين يعتقدون أن عمله هذا يمثل خېانة لقوميته.
في النهاية، يتمكن سيسيل من التغلب على التحديات التي تواجهه، ويحقق نجاحًا مهنيًا وشخصيًا. وينتهي الفيلم پوفاة سيسيل في العام 2009، بعد أن عاش حياة حافلة بالإنجازات والتغييرات.
الشخصيات الرئيسية في الفيلم:
- سيسيل جاينز: هو الشخصية الرئيسية في الفيلم، وهو رجل أسود يعمل رئيسًا للخدم في البيت الأبيض.
- جلوريا جاينز: هي زوجة سيسيل، وهي امرأة قوية وشجاعة.
- بولدين جاينز: هو ابن سيسيل وجلوريا، وهو شاب متحمس لقضايا حقوق السود.
الموضوعات الرئيسية في الفيلم:
- حركة الحقوق المدنية
- تغير المجتمع الأمريكي
- العلاقات بين الأعراق
- أهمية العمل والالتزام
التقييم النقدي للفيلم:
تلقى الفيلم مراجعات إيجابية بشكل عام من النقاد، الذين أشادوا بأداء الممثلين، وخاصة فورست ويتكر وأوبرا وينفري، كما أشادوا بالفيلم لكونه دراما تاريخية مهمة تتناول موضوع حركة الحقوق المدنية.