الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صلة القرابة بين السلطانة هيام والسلطانة قسم

موقع أيام نيوز

حمل اسم السلطانة هيام والسلطانة قسم ” كوسم” الرواج الواسع وذلك بعد عرض السيرة التاريخية لهم عبر مسلسل السلطانة قسم التركي، حيث ان المسلسل يأتي في الحديث حول الدولة العثمانية وفترة الحكم التي كانت لزوج السلطانة قسم وهي الأقوى والأكبر في النفوذ على الإطلاق من النساء في تاريخ الدولة العثمانية وهذا ما جعلها تحمل الشهرة والمكانة البارزة في تاريخ الدولة

صلة القرابة بين السلطانة هيام والسلطانة قسم

جاءت صلة القرابة بين السلطانة هيام والسلطانة قسم زوجهم السلطان أحمد الأول والذي أنجب عدد من الأبناء في الوقت الذي كانت فيه السلطانة قسم تحمل الإبعاد لجميع الأبناء منها عن السلطة والإدارة في الدولة، وفي الوقت نفسه في كانت تعمل على جعل أبناء السلطانة هيام أقرب الى الحكم، وقد نالت السلطانة قسم لقب السيدة الأولى والأقوى في تاريخ الدولة العثمانية بالنفوذ والمكانة الذي وصلت اليها خلال فترة الحكم الكبيرة التي عاشتها رفقة زوجها وابنائها.

من هي السلطانة كوسم بالنسبة للسلطان سليمان

تكون السلطانة كوسم بالنسبة للسلطان سليمان القانوني أمه حيث انه زوجة السلطان سليم الأول، وكان السلطانة كوسم من الشخصيات التي تحمل أكبر نفوذ في خلال فترة الدولة العثمانية بالفترة التي حكم ابنها سليمان الدولة، فكانت الأولى ممن حمل لقب السلطان الأم وهذا ما جعلها المثال على سطلنة الحريم، وبذلك فان السلطانة كوسم او قسم هي الشخصية البارزة في الحكم العثماني والتي كان لها التدبير والمکيدة الكبيرة خلال فترة حكم زوجها وابنها.

لماذا قټلت السلطانة قسم ابنها

حرصت السلطانة قسم ” كوسم ” على جعل أبنائها وأحفادها بعيدين على السلطة وعزلهم عنها وابعادهم عن إدارة الدولة، وقد قامت پقتل ابنها من أجل استبدال محمد الرابع بأي حفيد أخر، ولكن كانت السلطانة خديجة تورهان والدة السلطان محمد الرابع منزعجة من هذا الأمر ولم تعطي الاطمئنان لأي من الأعمال التي تقوم بها السلطانة قسم، وهذا ما شعرت به السلطانة قسم والتي أمرت على الفور بإغتيال السلطانة خديجة تورهان والتي اغتيلت في عام 1651 ميلادي.

من حكم الدولة العثمانية بعد السلطانة قسم

كان حكم الدولة العثمانية بعد ذهاب السلطانة قسم عن السلطة والأعمال التي قامت بها من أجل جعل نسلها بعيد عن إدارة الدولة والسلطة، فقد حدثت الخلافات والشقاق في السلطة فماټ السلطان مراد الرابع بعد المعاناة مع مرض العضال، وقام السلطان مصطفى بالٹأر على السلطان عثمان وقټله قبل الثورة على السلطان إبراهيم وقلته، وبعد ذلك كان الحكم من نصيب السلطان محمد الرابع الذي ولي على الحكم وهو ما زال صبيا فلم يكن أحد من الأسرة الحاكمة سواه.