كيفية تناول الزنجبيل
فوائد الزنجبيل
الزنجبيل هو نبات جذري له طعم ورائحة مميزة. يستخدم الزنجبيل منذ آلاف السنين في الطب الصيني التقليدي، ويستخدم اليوم في مجموعة متنوعة من الأطباق حول العالم.
يحتوي الزنجبيل على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة بيولوجيا، بما في ذلك مركبات الفلافونويد والجينجرول. تُعزى فوائد الزنجبيل إلى هذه المركبات.
فيما يلي بعض فوائد الزنجبيل:
- تحسين الهضم
يساعد الزنجبيل على تحسين الهضم عن طريق زيادة إنتاج الصفراء، مما يساعد على تكسير الدهون. كما أنه يساعد على تخفيف الغثيان والقيء.
- تخفيف الألم
يساعد الزنجبيل على تخفيف الألم عن طريق تثبيط إنتاج الإنزيمات التي تسبب الالتهاب. كما أنه يساعد على تخفيف الصداع وآلام الدورة الشهرية وآلام العضلات.
- تحسين صحة القلب
يساعد الزنجبيل على تحسين صحة القلب عن طريق خفض ضغط الډم ومستويات الكوليسترول. كما أنه يساعد على منع تخثر الډم.
- تعزيز المناعة
يساعد الزنجبيل على تعزيز المناعة عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الډم البيضاء. كما أنه يساعد على محاربة العدوى.
- تحسين الأداء الرياضي
يساعد الزنجبيل على تحسين الأداء الرياضي عن طريق زيادة تدفق الډم إلى العضلات. كما أنه يساعد على تقليل التعب.
- مكافحة السړطان
يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للسړطان، وقد يساعد في الوقاية من أنواع معينة من السړطان، مثل سړطان القولون وسړطان الثدي.
كيفية تناول الزنجبيل
يمكن تناول الزنجبيل طازجًا أو مجففًا أو مسحوقًا. يمكن إضافته إلى الأطباق أو المشروبات، أو يمكن تناوله كشاي.
فيما يلي بعض الطرق لتناول الزنجبيل:
- تقطيع الزنجبيل الطازج إلى شرائح أو مكعبات وإضافته إلى الحساء أو الأرز أو السلطة.
- إضافة مسحوق الزنجبيل إلى المخبوزات أو العصائر أو الصلصات.
- غلي الزنجبيل المجفف في الماء لصنع الشاي.
الآثار الجانبية للزنجبيل
بشكل عام، يعتبر الزنجبيل آمنًا عند تناوله بكميات معتدلة. ومع ذلك، قد يتسبب تناول الزنجبيل بكميات كبيرة في بعض الآثار الجانبية، مثل:
- الغثيان
- القيء
- الإسهال
- حړقان المعدة
- الدوخة
- الصداع
إذا كنت تعاني من أي من هذه الآثار الجانبية، فتوقف عن تناول الزنجبيل واستشر الطبيب.