قصة فيلم Pipe Dream
"Pipe Dream" (2002) هو فيلم كوميدي رومانسي أمريكي كتبه وأخرجه جون سي والش وبطولة ماري-لويز باركر ومارتن دونوفان. تدور أحداث القصة في مدينة نيويورك وتتبع ديفيد كولوفيتش (دونوفان)، وهو سباك غير محظوظ في الحب. في محاولة يائسة لإثارة إعجاب النساء، يخترع شخصية ديفيد كوبولبيرغ، مخرج أفلام مستقل "غامض".
تنجح خطته بشكل غير متوقع، حيث تجذب هالته "الفنية" انتباه الممثلة الطموحة توني كولينز (باركر). توني، التي لديها سيناريو خاص بها ترفض استوديوهات الأفلام إنتاجه، تتوسل إليه لتوجيه فيلمها. يوافق ديفيد، ويتورط في كڈبة متضخمة على نحو متزايد حيث يحاول إخفاء هويته الحقيقية والتعامل مع صناعة الأفلام الهوليودية المزعجة.
تتضمن بعض النقاط الرئيسية في قصة الفيلم:
- الكذب الأبيض الذي يتحول إلى كرة ثلج: محاولة ديفيد اليائسة للعثور على موعد تتطور إلى كڈبة ضخمة تهدد بكشفها بالكامل.
- العلاقة المتناقضة بين ديفيد وتوني: على الرغم من بداياتهما المتوترة، ينجذب ديفيد وتوني لبعضهما البعض ببطء، ويشكلان رابطة رومانسية حقيقية تحت ستار خداع صناعة الأفلام.
- كوميديا المواقف المحرجة: يقع ديفيد باستمرار في مواقف محرجة ومضحكة حيث يكافح للحفاظ على شخصيته المزيفة.
- رحلة اكتشاف الذات: من خلال مغامراته، يكتشف ديفيد نقاط قوته الداخلية ويصبح أكثر ثقة بالنفس.
نهاية الفيلم: في النهاية، يضطر ديفيد للاعتراف بخداعه، لكن توني، التي تتفهم وضعه، تغفر له وتؤمن بموهبته الحقيقية. ينتهي الفيلم بديفيد وتوني وهما يعملان معًا على فيلمهما الخاص، وتنبت قصة حب حقيقية وسط فوضى الأكاذيب والطموحات السينمائية.
"Pipe Dream" فيلم خفيف وممتع مع أداء ساحر من ماري-لويز باركر ومارتن دونوفان. إنه يصور بشكل ساخر عالم صناعة الأفلام والاستوديوهات، بينما يروي قصة رومانسية دافئة عن الخداع واكتشاف الذات.