الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

سبب تأخر التاريخ في إثيوبيا

موقع أيام نيوز

لماذا تاريخ إثيوبيا مختلف عن الميلادي ، العالم الحالي في اثيوبيا هو 2015 وليس 2023 كما هو في معظم دول العالم التي تعتمد التقويم الميلادي، فهي من الطقوس والأمور الغريبة التي تحدث في اثيوبيا، فهناك التقويم الاثيوبي الذي يتأخر عن التقويم الميلادي المعتمد دولياً بمعدل 8 سنوات، وليس هذا الأمر الذي يختلف في التقويم الاثيوبي، بل إن بداية السنة الأثيوبية أيضاً تختلف عن السنة الميلادية، فالسنة الاثيوبية تبدأ في 11 أو 12 من شهر سبتمبر من كل عام وليس في الأول من يناير كما الحال في باقي دول العالم، فلماذا تاريخ إثيوبيا مختلف عن الميلادي .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

كم التاريخ الميلادي اليوم في اثيوبيا

يُعد التاريخ والتقويم الاثيوبي من الأمور الغريبة التي قد يسمع عنها البعض لأول مرة، فالتاريخ الميلادي اليوم في اثيوبيات هو العام 2015 وليس العام 2023 كما هو الحال في معظم دول العالم التي تعتمد التقويم الميلاد، ولذا كان السؤال لماذا تاريخ إثيوبيا مختلف عن الميلادي، والذي يرجع لأسباب ثقافية وعادات تاريخية تحكم الشأن الاثيوبي.

لماذا تاريخ إثيوبيا مختلف

هناك اختلافات عدة في التاريخ الاثيوبي عنه في التاريخ الميلادي، فمن ناحية بداية السنة الاثيوبية فإنها تبدأ في الحادي عشر من سبتمبر في السنة العادية التي تستمر 365 يوم، بينما السنوات الكبيسة يتم اضافة يوم لتكون 366 يوم، وهناك اختلافات ايضاً في عدد الشهور، ففي السنة الاثيوبية هناك 13 شهر وليس 12، وكل شهر يتكون من 30 يوم، عدا الشهر الأخير الذي يتكون من 6 أو 5 أيام.

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

سبب تأخر التاريخ في إثيوبيا

فيما يتعلق بالسؤال لماذا تاريخ إثيوبيا مختلف عن الميلادي، حيث يرجع الاختلاف في التقويم الاثيوبي عن الميلادي، لأن اثيوبيا تعتمد نظاماً يختلف عن التقويم الميلادي، على الرغم من ان التقويم الاثيوبي تقويم شمسي ويعتمد ميلاد المسيح كبداية له، إلا إنه يتأخر بنحو 8 سنوات عن التقويم الميلادي، وذلك لاعتماده على التقويم القبطي المسيحي والذي يستند إلى حساب زمني مرتبط بتقويم الأقباط المسيحيين.

هناك اختلافات كبيرة بين التقويم الاثيوبي والتقويم الميلادي من ناحية بداية السنة الميلادية وعدد شهورها وأيامها، فالسنة الاثيوبية الحالية هي 2015 وليس 2023 كما هو الحال في العالم، ولذا يطرح السؤال لماذا تاريخ إثيوبيا مختلف عن الميلادي، حيث يرجع ذلك لاعتماد السنة الاثيوبية على التقويم القبطي.