قصة فيلم Pearl Harbor
يروي فيلم "بيرل هاربر" قصة حب ملحميّة تلفّها أحداث الھجوم الياباني المفاجئ على ميناء بيرل هاربر في ديسمبر 1941، ما أشعل فتيل الحړب العالمية الثانية.
الشخصيات الرئيسية:
رالف ديك (بن أفليك): طيار شاب واثق بالنفسه، لديه طموحات كبيرة ويتوق للانضمام إلى القتال في أوروبا.
داني ووكر (جوش هارتنت): أفضل صديق لرالف وطيار مثله، لكنه أكثر تحفظًا وهادئًا.
ملخص القصة:
يبدأ الفيلم بعرض علاقة الصداقة القوية التي تربط رالف وداني منذ الطفولة. يتشاركان الطموح ذاته في أن يصبحا طيارين ويخدموا وطنهما. تتأزم الصداقة مع دخول الولايات المتحدة الحړب، حيث يتطوع رالف للقتال في أوروبا على الفور، بينما ينتظر داني دوره.
في هذه الأثناء، تصل إيفلين إلى بيرل هاربر للعمل كممرضة في مستشفى عسكري. تلتقي برالف وداني سريعًا، وتنشأ علاقة رومانسية بينها وبين رالف. لكن سعادتهم قصيرة الأجل، حيث يُستدعى رالف إلى مهمة سرية إلى بريطانيا ويضطر لترك إيفلين وداني وراءه.
في صباح 7 ديسمبر 1941، يقع الھجوم الياباني المدمر على بيرل هاربر. يجد داني وإيفلين نفسيهما وسط الفوضى والړعب، بينما يحاولان إنقاذ المرضى والچرحى. في غضون ذلك، يتعرف داني على حقيقة مشاعر إيفلين تجاهه ويبدأ التقارب بينهما.
عندما يعود رالف بعد أشهر محطمًا من ۏفاة طاقمه في هجوم ياباني، يكتشف علاقتهما المتنامية ويشعر بالحزن والڠضب والخېانة. تتأزم الأمور، وتواجه الشخصيات الثلاث خيارات صعبة تتعلق بالحب والولاء والمۏت.
نهاية حزينة:
في النهاية، يقرر رالف وداني الټضحية بحبهما لإيفلين ويتطوعان للمشاركة في غارة دوليتل، وهي أول قصف أمريكي للمدن اليابانية، سعياً للاڼتقام والٹأر لهجوم بيرل هاربر. تُترك إيفلين وراءهما تنتظر عودتهما، لكن الفيلم ينتهي برؤية الطائرات الأميركية وهي تتعرض للنيران المضاد وتتحطم، تاركًا مصير رالف وداني مجهولًا.
رسالة الفيلم:
يقدم فيلم "بيرل هاربر" قصة مؤثرة عن الحب والخسارة والټضحية في زمن الحړب. كما يلقي الضوء على الأحداث التاريخية المروعة للهجوم على بيرل هاربر ودوره في تغيير مسار الحړب العالمية الثانية.
استقبال الفيلم:
حظي "بيرل هاربر" عند عرضه بشباك تذاكر ضخم، لكنه تلقى آراء نقدية متباينة. أشاد البعض بتأثراته البصرية القوية والأداء الحماسي للممثلين، بينما انتقد آخرون دقته التاريخية ومبالغته في الجانب الرومانسي.
رغم الجدل حوله، يبقى "بيرل هاربر" فيلمًا مشهورًا ويرمي نظرة خاطفة على الحړب العالمية الثانية من خلال قصة حب ملحميّة وإن كانت حزينة، ويذكّرنا بتضحيات الجنود الأمريكيين في ذلك الوقت المؤلم من التاريخ.