قصة فيلم Babel
تدور أحداث فيلم "Babel" في إطار من الدراما الاجتماعية، حول أربع قصص منفصلة تقع في أربع قارات مختلفة، وترتبط ببعضها البعض من خلال طلقة بندقية واحدة.
تبدأ القصة الأولى في المغرب، حيث يلعب صبي صغير يدعى أحمد مع بندقية والده، ويطلق الڼار عن طريق الخطأ على سائحة أمريكية تدعى سوزان.
تنقل سوزان إلى المستشفى في المكسيك، حيث تعاني من إصابة خطېرة في العمود الفقري.
تنتقل القصة الثانية إلى المكسيك، حيث يعمل رجل مكسيكي يدعى ريكاردو كسائق مرشد سياحي، ويحاول مساعدة سوزان وعائلتها.
تنتقل القصة الثالثة إلى اليابان، حيث تعيش فتاة يابانية صماء تدعى شيزوكو مع والدها، وتشعر بالوحدة والانعزال.
تنتقل القصة الرابعة إلى الولايات المتحدة، حيث تعيش زوجة سوزان، ريتشارد، وابنهما شون، ويحاولان التأقلم مع إصابتها.
تنتهي القصة بعودة سوزان وعائلتها إلى الولايات المتحدة، وتبدأ شيزوكو في التواصل مع العالم من حولها.
الشخصيات الرئيسية هي:
- أحمد (أيوب نابتي): صبي صغير في المغرب، يطلق الڼار على سوزان عن طريق الخطأ.
- سوزان (كيت بلانشيت): سائحة أمريكية، تصاب بچروح خطېرة في إطلاق الڼار.
- ريكاردو (غابرييل برنهارت): رجل مكسيكي، يعمل كسائق مرشد سياحي، ويحاول مساعدة سوزان وعائلتها.
- شيزوكو (تشيي ماري أوتاكا): فتاة يابانية صماء، تعيش مع والدها، وتشعر بالوحدة والانعزال.
- ريتشارد (براد بيت): زوج سوزان، وهو رجل أعمال ناجح.
- شون (جاك برينان): ابن سوزان وريتشارد، وهو صبي صغير.
الرسائل الرئيسية:
- **أهمية الصداقة.
- **أهمية الأسرة.
- **أهمية التسامح.
التقييم:
حصل فيلم "Babel" على تقييمات إيجابية بشكل عام من النقاد والجماهير، لتميزه بقصته المٹيرة للاهتمام، وأداء كيت بلانشيت وبراد بيت وتيشي ماري أوتاكا المتميز، وإخراج أليخاندرو غونزاليس إناريتو المتقن.
رأيي الشخصي:
أعتقد أن فيلم "Babel" فيلم جيد وممتع. يقدم قصة مٹيرة للاهتمام عن الصداقة والأسرة والتسامح، ويسلط الضوء على أهمية هذه القيم. أحببت أداء كيت بلانشيت وبراد بيت وتيشي ماري أوتاكا، وخاصة كيت بلانشيت التي قامت بدور سوزان بشكل رائع.
ومع ذلك، قد لا يُناسب الفيلم ذوق الجميع، إذ يمكن أن يكون بطيئًا بعض الشيء ويتناول مواضيع حساسة.
بشكل عام، أعتقد أن الفيلم يستحق المشاهدة لمن يبحث عن فيلم مثير للاهتمام يتناول مواضيع مهمة.
بعض التفاصيل الإضافية:
- الفيلم من إخراج أليخاندرو غونزاليس إناريتو، وكتابة جيل بورن.
- تم تصوير الفيلم في المغرب والمكسيك واليابان والولايات المتحدة، وحقق إيرادات تجارية جيدة في شباك التذاكر.
النهاية:
في النهاية، تعود سوزان وعائلتها إلى الولايات المتحدة، وتبدأ شيزوكو في التواصل مع العالم من حولها.
الرسالة الرئيسية للفيلم هي أن العالم متصل ببعضه البعض، وأن أفعالنا تؤثر على الآخرين، حتى لو كنا بعيدين عنهم.