شخير الأطفال ظاهرة تثير قلق العديد من الأمهات يعاني عدد كبير من الأطفال من انسداد الأنف أثناء النوم ما يتسبب في صدور أصوات مرتفعة من الأنف والفم المعروفة ب الشخير. وفي الغالب يمكن أن يكون الشخير ظاهرة عارضة ولا تثير القلق ولكن إذا كانت تكررت بشكل مستمر أو كانت شديدة قد تكون إشارة إلى مشكلات في التنفس أثناء النوم.
مصادر طبية تشير إلى أن الشخير قد ينجم عن عدة عوامل بما في ذلك انسداد الأنف أو وجود مشكلات في اللوزتين أو اللوزتين والحنجرة. وفي حالات أخرى قد يكون الشخير ناتجا عن توسع غير طبيعي في الأنسجة الرخوة في الحلق والأنف. الجدير بالذكر أن العناية بمشكلة الشخير تعتمد على التشخيص الدقيق للسبب الكامن وراءه. لذا يفضل للآباء والأمهات استشارة إخصائيين في مجال الأذن والأنف والحنجرة لتقييم حالة الطفل بشكل فعال.
شخير الأطفال يعد الشخير ظاهرة شائعة بين الأطفال حيث يمكن أن يحدث لعدة أسباب سواء كانت هذه الأسباب مؤقتة أم طويلة الأمد. في أغلب الحالات يعتبر الشخير عند الأطفال أمرا عابرا ولا يشكل خطۏرة خاصة إذا كان يحدث بشكل غير متتال.
تتنوع الشدة والتكرار لدى الأطفال ويمكن أن يختلف التأثير من شخص لآخر. في حال كان الشخير طفيفا ولفترة قصيرة وليس له تأثير على نوم الطفل أو صحته العامة يعتبر هذا غالبا من النوع الطبيعي. ومع ذلك إذا كان الشخير متكررا وشديدا ويتسبب في اضطرابات في النوم يمكن أن يشير إلى اضطرابات التنفس أثناء النوم.
يشدد على أن هناك نوعا من الشخير يعرف بالشخير البسيط أو المعتاد والذي يحدث عندما يشخر الطفل بشكل متكرر دون وجود أعراض أخرى ملحوظة أو مشاكل صحية ملحقة. ومع ذلك ينبغي متابعة توقف التنفس الانسدادي خلال النوم حيث يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في النوم تؤثر على نمو الدماغ وعمليات الأيض.
عندما يصبح الشخير متكررا ويصاحبه توقف في التنفس أثناء النوم يكون من الأهمية استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد إذا ما كان هناك حاجة للتدخل الطبي للتعامل مع اضطرابات التنفس الأكثر خطۏرة.
أسباب شخير الأطفال حسب موقع sleep foundation الأمريكي يعتبر الشخير ظاهرة شائعة تواجه العديد من الأطفال أثناء ساعات النوم حيث يتدفق الهواء عبر الحلق ما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة المرتخية وإصدار أصوات حادة. تحمل الظاهرة مجموعة من الأسباب الشائعة التي يجد الآباء والأمهات أنفسهم يواجهونها بشكل متكرر.
السمنة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للشخير حيث تؤدي البدانة إلى ضيق المسار الهوائي وزيادة صعوبة التنفس أثناء النوم.
الاحتقان والحساسية يمكن أن يعوق الاحتقان والحساسية تدفق الهواء بسبب التهاب الأنف والحلق ما يتسبب في صعوبة التنفس والشخير.
اللوزتان المتورمتان يتواجدان في الجزء الخلفي من الحلق ويشكلان جزءا من جهاز المناعة.