قصة فيلم Thirteen Days
تدور أحداث فيلم "Thirteen Days" لعام 2000 في إطار من الدراما التاريخية، ويروي قصة أزمة الصواريخ الكوبية التي وقعت في عام 1962، والتي كانت أقرب وقت في التاريخ الذي كانت فيه البشرية على حافة حرب نووية.
الشخصيات الرئيسية:
كينيث بي أودونيل: مساعد الرئيس الأمريكي جون كينيدي، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في حل الأزمة.
روبرت ماكنمارا: وزير الدفاع الأمريكي، الذي كان له دور مهم في اتخاذ القرارات بشأن الأزمة.
روبرت كينيدي: وزير العدل الأمريكي، الذي لعب دورًا مهمًا في المفاوضات مع الاتحاد السوفيتي.
القصة:
في أكتوبر 1962، يكتشف المخابرات الأمريكية أن الاتحاد السوفيتي قد نشر صواريخ نووية في كوبا، وهي جزيرة تقع على بعد 90 ميلاً من السواحل الأمريكية.
يدرك الرئيس جون كينيدي أن هذا الوضع يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي الأمريكي، ويشكل مجلس أزمة لدراسة الخيارات المتاحة.
يقود كينيث بي أودونيل المجلس، ويلعب دورًا رئيسيًا في حل الأزمة. يقترح أودونيل فرض حصار بحري على كوبا، ويحشد القوات الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
يوافق كينيدي على اقتراح أودونيل، ويعلن الحصار في 22 أكتوبر. يرد الاتحاد السوفيتي بوضع الصواريخ في وضع الاستعداد للقتال.
يستمر الحصار لمدة 13 يومًا، وخلال هذه الفترة، تتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي إلى حد كبير.
في النهاية، يوافق الاتحاد السوفيتي على إزالة الصواريخ من كوبا، ويرفع الولايات المتحدة الحصار.
تجنب العالم حربًا نووية محتملة، ويعود السلام إلى العالم.
الموضوعات الرئيسية:
- الحړب الباردة.
- الأزمة السياسية.
- القيادة.
التقييم النقدي:
حظي فيلم "Thirteen Days" بمراجعات إيجابية من النقاد. أشاد النقاد بالفيلم لتصويره للأزمة الكوبية بطريقة واقعية، كما أشادوا بأداء الممثلين، وخاصة كيفن كوستنر وبروس غرينوود.
أهمية الفيلم:
يعتبر فيلم "Thirteen Days" من الأفلام المهمة التي تتناول موضوع الحړب الباردة. يسلط الفيلم الضوء على حقيقة أن الحړب الباردة كانت فترة من التوتر الشديد بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، كما يسلط الضوء على حقيقة أن العالم كان على حافة حرب نووية عدة مرات خلال تلك الفترة.
