اول عاصمة اسلامية بعد المدينة

حملت الدولة الإسلامية التطور والفتوحات التي وصلت الى مختلف البلاد في العالم، وقد اتخذ المسلمون العاصمة الإسلامية لهم والتي كانت في المدينة المنورة التي تحمل الأهمية الكبيرة في التاريخ الإسلامي، واتخذ المسلمون العواصم في جميع البلاد التي فتحوها خلال الخلافات الإسلامية التي عملت نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم حتى جاب الإسلام قرطبة واسبانيا والتي ما زالت شاهدة على التاريخ الإسلامي

ما هي أول عاصمة أقيمت للدولة الإسلامية

أول عاصمة أقيمت للدولة الإسلامية وهي الأولى في التاريخ الإسلامي والمكان الأقدس الثاني بعد مدينة مكة، وهي عاصمة المدينة المنورة في غرب المملكة السعودية، وتحمل المدينة المنورة التاريخ الكبير والعريق في الإسلام والأماكن الإسلامية الأثرية التي كان لها الدور الكبير في بداية نشر الدعوة الإسلامية والوجهة التي قصدها النبي بعد ان خرج من مكة، وتحمل المدينة المنورة أول مسجد بناه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالإضافة الى القپر الشريف للنبي عليه السلام.

اول عاصمة اسلامية بعد المدينة

كانت العاصمة الإسلامية التي تخذها المسلمون بعد المدينة المنورة هي مدينة الكوفة العراقية والتي جاءت بعد مبايعة علي بن أبي طالب على الخلافة في المدينة المنورة بعد ۏفاة عثمان بن عفان، كما ان مدينة الكوفة من أبرز وأشهر المدن التي تحمل التاريخ العريق والحضارة الإسلامية التي بنيت فيها، كما وقد خرج من هذه المدينة كبار العلماء والمشايخ في الدين الإسلامي وما زالت مدينة الكوفة المدينة الأعرق والتي تحمل الاهتمام والمكانة التاريخية في التاريخ العراقي.

ماهي أول عاصمة للمسلمين في الأندلس

ان العاصمة التي اتخذها المسلمون عندما فتحوا الأندلس هي مدينة قرطبة والتي تقع في الجنوب من الدولة، وقد عمر المسلمون في اسبانيا القلاع والآثار والمعالم الإسلامية التي ما زالت شاهدة على التاريخ الإسلامي العريق في تلك البلاد من الأشجار والحصون والمساجد وغيرها، فقد أبدع المسلون في ذلك الوقت في جميع المجالات بإسبانيا بعد تحريرها، وبعد ان جاءت الدولة الأموية في القرن العاشر الميلادي اتخذت من مدينة قرطبة العاصمة لها والتي تعرق بالتطور والثراء الكبير.

أقوى دولة إسلامية في التاريخ

يأتي الحديث حول الدولة الإسلامية والخلافة الأقوى والأكبر في التاريخ الإسلامي حول الدولة الأموية أو الخلافة الأموية والتي جاءت من خلافة بني أمية، والتي كانت الخلافة الثانية في التاريخ الإسلامي وأكبر المناطق والدول سيطرة في الإسلام، وقد استمرت فترة الحكم في هذا الخلافة ما بين سنة واحد وأربعون هجري حتى سنة مئة واثنين وثلاثون هجرية، وكان لها النفوذ الكبير والسلطة والسيرة التي جعلت للهيبة الإسلامية الانتشار في الأرضي على مستوى العالم.