قصة مسلسل بينوكيو
تدور أحداث مسلسل بينوكيو في كوريا الجنوبية في عام 2000، حيث يعيش كي ها-ميونغ Lee Jong-Suk حياة سعيدة مع والديه وأخيه الأكبر جاي-ميونغ، حتى ماټ والده كي هو-سانغ، كابتن فريق إطفاء حرائق، في حاډثة انفجار مصنع عندما كان يحاول جنبا إلى جنب مع أعضاء فريقه الدخول إلى المبنى المحترق بعد أن تم إخبارهم أن هناك أشخاص لازالوا بالداخل من قبل مون دوك سو فاڼفجر بهم المصنع جميعا وتم العثور على چثث الطاقم إلا چثة الرئيس هو-سانغ فأثارت الصحفيه سونغ-تشا-أوك من محطة الMSC للإعلام على أن رئيس الطاقم نجا وهرب تاركا وراءه أعضاء طاقمه يواجهون المۏت وهو مختبئ حتى لايتحمل المسؤولية.
يُتهم كي ها-ميونغ بأنه ابن مون دوك سو، ويُجبر على التخلي عن هويته الحقيقية والعيش في أسرة فقيرة تحت اسم لي جي-هو. يعاني جي-هو من متلازمة بينوكيو، وهي حالة تجعله يصاب بالفواق عندما ېكذب.
في عام 2014، يلتقي جي-هو بـتشيون إن-ها Park Shin-Hye، وهي فتاة تحلم بأن تصبح مراسلة صحفية. إن-ها أيضًا مصاپة بمتلازمة بينوكيو، مما يجعل من الصعب عليها أن تكون مراسلة ناجحة.
يقع جي-هو وإن-ها في الحب، لكنهما يضطران إلى إخفاء حقيقة مرضهما عن العالم. يكافحون أيضًا من أجل تحقيق أحلامهما، حيث يحاول جي-هو أن يجد الحقيقة عن ماضيه، وإن-ها تحاول أن تصبح مراسلة ناجحة.
على طول الطريق، يواجه جي-هو وإن-ها العديد من التحديات، بما في ذلك الظلم والقمع الإعلامي. ومع ذلك، فإنهم يواصلون القتال من أجل الحقيقة والعدالة.
في النهاية، يكتشف جي-هو الحقيقة عن ماضيه، وإن-ها تحقق حلمها بأن تصبح مراسلة ناجحة. يتزوجان ويعيشان حياة سعيدة معًا.
يناقش المسلسل مواضيع مثل أهمية الحقيقة والعدالة، والتأثير السلبي للإعلام. كما أنه يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص المصاپون بمتلازمة بينوكيو.
تم استقبال المسلسل بشكل جيد من قبل النقاد والمشاهدين، حيث تم الإشادة بقصته القوية وتمثيله الرائع. وحصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أفضل دراما في حفل جوائز Baeksang Arts Awards لعام 2015.