قصة فيلم Maybe I Do
شابان مخطوبان، ميشيل وألين، يدعوان والديهما للقاء أخيراً لإطلاعهم على نيتهما في الزواج. ما لا يعرفه ميشيل وألين هو أن والديهما على دراية تامة ببعضهم البعض، حيث تربطهم علاقات سرية غرامية!
يلتقي الآباء الأربعة في منزل ريفي فاخر، لتسود أجواء حرقلة وتوتر إثر الكشف عن علاقاتهم الخفية. يجد كل من ميشيل وألين نفسيهما أمام مفارقة غريبة: والداهما على خلاف تام في نظرتهما للحياة الزوجية، ما بين علاقة والد ميشيل المضطربة مع زوجته، وعلاقة والدة ألين التي تحرص على استقلاليتها، بينما تحاول والدة ميشيل ووالد ألين التمسك بعلاقتهما السرية.
تتوالى المواقف الكوميدية والحوارات اللاذعة التي تكشف عن تعقيدات العلاقات الزوجية والتوقعات المختلفة منها. في الوقت نفسه، يتساءل ميشيل وألين عما إذا كان زواجهما فكرة صائبة في ظل مثل هذه الأمثلة أمامهم.
يخيم شبح الفشل على حفل عشاء يجمع العائلة بأكملها، لكن يطرأ تحول مفاجئ خلاله. تحدث مواجهة عاطفية بين الوالدين تتصاعد لتتحول إلى اعترافات صادقة ومصارحة عاطفية. يدرك الوالدين أخيراً أخطاءهم ويختارون مواجهة عواقب خياراتهم.
بفضل الشجاعة التي أظهرها والديهم في تصحيح أخطائهم، تقوى إرادة ميشيل وألين في تكوين زواج صحي مبني على الصدق والتفاهم. ينهي الفيلم بحفل زفافهما الذي يجمع العائلة بطريقة صادقة وحقيقية.
النقاط الرئيسية:
- لقاء مفاجئ: تعقد الحبكة بمواجهة غير متوقعة بين الأزواج السابقين، ما يخلق أجواء كوميدية ومليئة بالتناقض.
- التساؤل حول الزواج: يواجه الشابان تحدياً في ظل أمثلة غير ناجحة من والديهما، ما يدفعهم للتساؤل حول أسس الزواج السليم.
- التحدي والمواجهة: المواقف الصعبة تؤدي إلى مواجهة ومصارحة عاطفية بين الوالدين، ما يفضي إلى تحول إيجابي.
- قوة الصدق والتفاهم: رسالة الفيلم الأساسية هي أهمية الشجاعة في تصحيح الأخطاء والمصارحة لتأسيس علاقات ناجحة.