تعبير عن الام وفضلها وواجبنا نحوها
الأم هي مصدر الحياة والحب والعطاء، وهي التي تحملنا في أحشائها تسعة أشهر، وتلدنا ثم ترعانينا وترعانا حتى نكبر ونصبح أشخاصًا مستقلين.
للأم فضل كبير على أبنائها، فهي التي تتحمل عنهم أعباء الحياة في طفولتهم، وتربيهم على الأخلاق الحميدة، وتعلمهم القيم الإنسانية النبيلة. كما أنها هي التي تقف بجانبهم في أوقات الشدة، وتدعمهم في تحقيق أحلامهم.
وواجبنا نحو الأم أن نطيعها، ونحترمها، ونبذل قصارى جهدنا لإسعادها. كما يجب علينا أن نرعاها في كبرها، ونلبي جميع احتياجاتها، ونشعرها بحبنا وتقديرنا لها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على واجبنا نحو الأم:
- طاعتها: يجب أن نطيع أمهاتنا في كل ما يأمروننا به، ما لم يكن الأمر مخالفًا لأمر الله تعالى.
- احترامها: يجب أن نحترم أمهاتنا، ونعاملهن بأدب واحترام، ونقدر تعبهن وجهودهن التي بذلوها في سبيلنا.
- رعايتها في كبرها: يجب أن نرعاها في كبرها، ونساعدها في جميع أعمالها المنزلية، ونشعرها بحبنا وتقديرنا لها.
وإن من أعظم الأعمال التي يُثاب عليها الإنسان هي برّ الوالدين، وخاصة الأم، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا" (الإسراء: 23).
فبرّ الأم هو طريق إلى الجنة، ووسيلة لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.