تعبير عن بر الوالدين
بر الوالدين هو من أعظم الأعمال التي أمر الله تعالى بها عباده، وهو الإحسان إليهما والقيام بحقوقهما، وطاعتهما في المعروف، وخفض الجناح لهما، ولين الكلام معهما، والدعاء لهما بالخير.
وفضل بر الوالدين عظيم، فهو سبب لدخول الجنة، ونيل رضا الله تعالى، وسبب لطول العمر، ودفع البلاء، وحصول الخير في الدنيا والآخرة.
وصور بر الوالدين كثيرة، منها:
- طاعتهما في المعروف، وذلك بما يرضي الله تعالى، ولا يخالف شرعه.
- التحدث إليهما بالكلام الطيب، والابتعاد عن الكلام البذيء أو الغليظ.
- احترامهما، وتقديرهما، وتقديمهما على النفس في كل شيء.
- العناية بهما في حال ضعفهما أو كبرهما، وتوفير ما يحتاجانه من رعاية واهتمام.
- الدعاء لهما بالخير، والاستغفار لهما.
وعقۏبة عقوق الوالدين عظيمة، فهي سبب لڠضب الله تعالى، ودخول الڼار، وحصول المصائب في الدنيا والآخرة.
وقد حذر الله تعالى من عقوق الوالدين، وجعله من الكبائر التي توجب ڠضب الله تعالى، فقال تعالى:
"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" [الإسراء: 23-24].
وعلى كل مسلم أن يحرص على بر والديه، وأن يقوم بحقوقهما، وأن يطيعه في المعروف، وأن يغض الطرف عن زلاتهم، وأن يدعو لهما بالخير في حياتهما وبعد مماتهما.