قصة فيلم Kong Skull Island
تدور أحداث فيلم Kong: Skull Island (2017) حول مجموعة من المستكشفين والجنود، بقيادة جيمس كونراد (توم هيدليستون)، والذين ينطلقون في بعثة لاستكشاف جزيرة غير معروفة تقع في قلب المحيط الهادئ.
يُرافق هذه المجموعة بيل راندا (جون غودمان)، وهو مسؤول تنفيذي طموح يرى في الجزيرة فرصة لمجد علمي، والملازم باكارد (صامويل جاكسون)، وهو ضابط عسكري محنك لا يثق بالمغامرة برمتها.
عندما تهبط طائرتهم على الجزيرة بطريق خاطئ، سرعان ما يدرك الفريق مدى خطۏرة المكان. فهم محاصرون في عالم بدائي مليء بمخلوقات عملاقة وفتاكة، بما في ذلك حشرات طائرة ضخمة، ومفترسات ۏحشية، وحتى ديناصورات حية!
في خضم نضالهم للبقاء على قيد الحياة، يصادف الفريق كونغ، وهو قرد عملاق مهيب يحكم الجزيرة. يجد الفريق نفسهم في صراع من أجل الهروب من قبضة كونغ والحفاظ على أرواحهم.
إلا أن الأمور تأخذ منحى جديدًا عندما يدرك جيمس أن قوته العسكرية لن تنفع أمام كونغ. بل على العكس، هو وحلفاؤه بحاجة إلى فهم إرادات كونغ وحماية الجزيرة من الټهديد الحقيقي: مجموعة من المسلحين بقيادة بريان مارلو (جون سي رايلي)، ممن جاءوا إلى الجزيرة بحثًا عن الثروات المدفونة.
في معركة نهائية ملحمية، يتعاون جيمس مع كونغ للدفاع عن الجزيرة ومنع مارلو من تدميرها. وفي ذلك يكتشف جيمس الطبيعة الحقيقية للجزيرة، ويدرك أن كونغ ليس وحشًا بل حامي لهذا العالم المفقود.
يعود من تبقى من الفريق إلى العالم وهم يحملون قصصًا لا تصدق عن مغامرتهم المذهلة، ومدركين لأهمية احترام العالم الطبيعي وعدم التدخل في اتزان الطبيعة.
الشخصيات الرئيسية:
- جيمس كونراد: مستكشف ومصور شجاع، يرى الجمال في العالم الطبيعي.
- بيل راندا: رجل أعمال طموح، مستعد بالمخاطرة من أجل اكتشاف علمي.
- الملازم باكارد: قائد عسكري صارم، لا يثق في المغامرة ويخشى على سلامة فريقه.
- كونغ: قرد عملاق مهيب، حامي جزيرة الجمجمة.
- بريان مارلو: قائد مجموعة مسلحين طماعين، يسعون وراء الثروات المفقودة.
موضوعات الفيلم:
- حماية البيئة: أهمية الحفاظ على العالم الطبيعي وعدم الإخلال بتوازنه.
- الخۏف من المجهول: رهبة الإنسان أمام ما لا يفهمه.
- القوة والهشاشة: ازدواجية الطبيعة البشرية والطبيعة بشكل عام.
- التعاون: إمكانية العمل جنبًا إلى جنب مع المخلوقات الأخرى من أجل هدف مشترك.
الاستقبال:
لقى فيلم "كونغ: جزيرة الجمجمة" تقييمات إيجابية من النقاد والجمهور على حد سواء. أشاد النقاد بالإخراج، والمؤثرات الخاصة، والأداء التمثيلي، خاصة توم هيدليستون وصامويل جاكسون. وحقق الفيلم نجاحًا تجاريًا جيدًا، حيث تجاوزت أرباحه العالمية 525 مليون دولار.
