رواية الحب كدا بقلم سلمي ابرهيم
يوسف..طب تعالي يلا....ومسك ايديها وهي كانت مكسوفه اوي ومتوتره...دخلو الاوضه..
يوسف..ايدك ساقعه اوي......
هنا..اممممم
يوسف..ممكن متتكسفيش مني...يعني اعتبريني جوزك مثلا
ضحكت هنا اوي...........
تخيل(يوسف شدها من وسطها وقربها عليه اوي.....
يوسف..بحبك......
هنا..ونا كمان بحبك اوي.....
قرب عليها يوسف ودفن وشو في رقبتها وفضل يبو"سها...)
فاق يوسف من تخيلو ع صوت هنا....
هنا..ييوووسف....
يوسف بخضه خفيفه..اي يبت انتي..منك لله
هنا بزعل طفولي..لي...انا عملت اي......
يوسف..فوقتيني في اهم حته......
هنا بعدم فهم..اهم حته اي........
يوسف..ها..لا ولا حاجه...يلا عشان ننام بدل ما اعمل كدا بجد.....
هنا كانت مش فاهمه هو قصدو اي.....راح عالسرير......
هنا..هنحط المخده دي في النص تمام
يوسف..وهي المخده اللي هتمنعني يعني لو عاوز اعمل حاجه......
هنا..نعمم.....
يوسف..لا مقصدش...تمم هنحط المخده
هنا..ماشي تصبح على خير
يوسف..ونتي من أهل الخير............
ونامو هما الاتنين بصعوبه لأنهم بيفكرو في بعض...........
عدي الليل وصحيت الصبح حليمه راحت عند صباح وقعدت تتكلم معاها
صباح..مش فاهماكي...انتي عاوزه ايه بالظبط
حليمه..عاوزه اعرف..البت هنا بتحب يوسف ولا لا
صباح..ولي عاوزه تعرفي
حليمه..نفسي اشوف لابني حتت عيل......
صباح..لا والله
حليمه..اه والله...ها بقا
صباح..انا كمان..نفسي..بس هما مقربوش من بعض خالص
حليمه..مهو دا بقا اللي انا عاوزاه منك
صباح..مش فاهماكي
حليمه..اه هفهمك...............
صحيت هنا الصبح حست ان في حاجه تقيله عليها كدا......فتحت عنيها بالراحه لقت نفسها في حضن يوسف وطابق ايده عليها...طب ازاي...ازاي انا نمت في حضنه ازاي....حاسه اني مش عاوزه اقوم....رفعت وشها وفضلت تبص ليوسف بحب وتركز في كل ملامحو وبعدها دفنت وشها فحضنه اوي بفرحه وابتسامه..........وبعدين فكت نفسها منو براحه وبهدوء وقامت بصت عليه شويه وخرجت من الاوضه.........
كان صحي يوسف من حركتها بس حب يشوفها بتبصلو ازاي...ابتسم كدا وبعدها قام وراها.....
يوسف..صباح الخير
هنا بكسوف شويه وكانت بتحضر الفطار..صباح النور......
يوسف..مش عارف..دراعي واجعني كدا...شكلي كنت شايل او حاضن حاجه طول الليل
هنا بتوتر..ها..........مش عارفه
يوسف..امم.تقريبا المخده
هنا مردتش بس ضحكت وهو مش شايفها.......
يوسف..يلا خلصي علي ما انا البس
هنا بتلقائيه..ماشي يحبيبي.......قصدي ييوسف......معلش اسفه
يوسف ابتسملها ومحبش يكسفها وسابها ومشي
هنا..الله يخربيتك..متسكتي يختي وحطي لسانك في بقك......يكسوفي بجد
فطر يوسف وخرج......كانت نازله هنا ومستعده لتهزيق حليمه ليها سمعت عادل وحليمه بيتكلمو
حليمه..خلاص متقلقش كل حاجه اتظبطت
عادل..اوعي الواد يحس بحاجه....
حليمه..عمرو ما هيعرف ان امو انا قتلت"ها ولا هيعرف اني مش امو
شهقت هنا بخضه من اللي سمعتو...شافتها حليمه و........
يتبع................