الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الحب كدا بقلم سلمي ابرهيم

انت في الصفحة 17 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هزت راسها هنا بتعب شديد وعياط.....

حليمه..يلا..ادخلي اغسلي المواعين واطلعي..انا وصفيه هنكمل الباقي..........

هزت راسها هنا ومشيت وهي بتدعي ربنا ياخدها ويخلصها........

كانت كل شويه منه ترن علي يوسف...زهق كدا ونفخ وبعتلها ريكورد....

يوسف..منه لو سمحتي..انا بشتغل دلوقتي ومش فاضيلك...لما افضي ممكن اكلمك......وقفل.......

كان حاسس ان هنا مش كويسه...هو حاسس ان في حاجه وحشه...لكن قطع تفكيره مريض دخلو.......

كانت واقفه هنا عالحوض بتغسل المواعين ودموعها بقدر الميه اللي بتغسل بيها وتعبانه جدا....مبقتش قادره تمسك نفسها....وحاسه بدوخه شديده.....والدنيا بتلف بيها.......ومره واحده وقعت في الأرض.....

حليمه ببرود..البت حصلها اي.........

عادل..قومي شوفيها لتموت وتتحسب علينا جري"مه.....

قامت حليمه ببرود وهزتها كدا......

حليمه..قومي يبت انتي.....انتي يبت....الحق مبتفوقش

عادل..ارمي عليها الميه دي....

......جابت ميه ورشتها عليها كتير..قامت هنا بفزعه وفضلت تكح اوي....

عادل..اهي صاحيه اهي يختي..طلعيها فوق احسن انا مش طايقها

حليمه..قومي يختي..انهارده اجازه مفيش شغل....يلا يبت......

قامت هنا وهي بتسند نفسها بالعافيه وعافرت لحد ما قدرت تطلع شقتها.....اول ما دخلت قفلت الباب من جوه بخوف شديد وقعدت كدا عالباب..وحضنت رجليها بايديها زي الأطفال وقعدت تعيط اوي بصوت من غللها وحزنها الشديد ووجعها.....وصرخت جامد تطلع اللي في قلبها من حزن وقرف...اي يارب العيشه دي...اللهم لا اعتراض....بس انا تعبت...تعبت بجد.........قامت وقفت تمشي.. مقدرتش تتمالك نفسها داخت جدا ووقعت في الأرض تاني........

يوسف..احنا كدا خلصنا يعايده....انا هروح بقا ونتي قفلي

عايده..حاضر يدكتور.....سلملي علي مادام هنا....وابقا هاتها معاك بجد عسل اوي

يوسف بابتسامه..هي تتحب بصراحه...انتي شوفتي وشها قبل كدا

عايده..بصراحه لا..بس عيونها حلوه بجد..شكلها قمر ماشاءالله

يوسف..ماشي يستي..تصبحي علي خير بقا

عايده..ونت من اهلو يا دكتور.........

وصل يوسف لحد البيت.........

يوسف..مساء الخير يجماعه

عادل..مساء النور يحبيبي..تعالي عاوزك 

يوسف..فين هنا......

حليمه..الاه....متلقحه فوق يخويا

يوسف..طب هطلع اشوفها واكل معاها واجي

عادل قام وقف..بقولك عاوزك..تعالي......

اتنهد يوسف وراح معاه...........

يوسف..خير يابا....نعم

عادل..بص بقا...انا ساكتلك بس لازم بقا تعمل اللي انا عاوزه

يوسف...اللي هو اي

عادل..الحفيد ييوسف ومتستعبطش

يوسف..قولتلك ميت مره انا مش هعمل كده غير لما تكون هي عاوزه كدا زي واكتر كمان

عادل..يعني انت عاوزها

يوسف سرح دقيقه..اه عاوزها....انا اكتشفت اني طول السنين دي كنت بحبها هي....دانا كنت بحلم بيها كتير اوي..غير كدا ونا راجع البلد كانت هي وبس اللي فتفكيري..بس مكنتش اعرف انها احلوت كدا

عادل..شوفتها يعني

يوسف بابتسامه..اه.....قمر بجد....غير كدا انا بحبها حتي لو مش قمر

عادل..خلاص..بس تحاول تخلص موضوع الحفيد دا بسرعه

يوسف اتنهد..هشوف..تصبح علي خير

عادل..ونت من اهلو.......كان طالع يوسف وبيفكر هو نا ممكن فعلا انا وهنا نقرب كدا من بعض....فتح الباب بهدوء...وبيبص لقاها واقعه عالارض ومغم عليها..اتصدم واتخض اوي وجري عليها بسرعه بخوف شديد عليها....شالها وحطها عالسرير

يوسف بخوف شديد عليها..هنا..حبيبتي.....اصحي....هتبقي كويسه متخافيش يحبيبتي......

وبدا يعملها اسعافات اوليه وبدأت هي تفوق

يوسف فرح لان حالتها كانت صعبه...مالك يهنا..اي حصلك

هنا اول ما فاقت قعدت تعيط اوي.....

يوسف..مالك..حد زعلك بس

هنا برعب..لا...لا...محدش قربلي...معملتش حاجه.....ومسكت فيه اوي ودخلت فحضنه

يوسف اتخض في الاول وفضل معلق ايده في الهوا شويه لكن بعدها ضمها ليه اوي وبا"س راسها بحنيه

يوسف بحنيه وحب..مالك......مالك يهنا

هنا بانهيار ومش حاسه بنفسها..بالله عليك متسيبنيش لوحدي هنا تاني..بالله عليك....وعيطت..احضني طمني

ضمها اكتر يوسف ليه..مين بس اللي ضايقك..امي صح.......ايده جات علي الحر"ق....صرخت بعياط هنا من الوجع

هنا بصراخ..اااه........

يوسف باستغراب..في اي......رفع كم لبسها ولقا الحر"ق بص بصدم#مه و.........

يتبع........

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 55 صفحات