قصة فيلم Critical Care
تدور أحداث فيلم Critical Care لعام 1997 حول إرنست ويرنر (جيمس سبادر)، وهو طبيب شاب مقيم في مستشفى، يجد نفسه قد تورط في معركة قانونية رهيبة بين اثنين من أنصاف الأشقاء - أخوة من ناحية الأب فقط - على الحصول على حق الرعاية الكاملة لوالدهم، ولكن هل هم يتنافسون حقاً من أجل رعاية الوالد، أم أنهم في الحقيقة يتنافسون من أجل الثروة الكبيرة التي تقدر بعشرة ملايين دولار
يُدعى الأخ الأكبر، ويليام (جون ترافولتا)، وهو رجل أعمال ناجح يشعر أنه محق في الحصول على حق الرعاية الكاملة لوالده. يُدعى الأخ الأصغر، فرانسيس (جيفري رايت)، وهو محامٍ طموح يشعر أنه محق أيضًا في الحصول على حق الرعاية الكاملة لوالده.
يُصاب والدهما، والتر (جيمس غارنر)، بأزمة قلبية، ويُنقل إلى المستشفى. يُطلب من إرنست رعاية والتر، ويجد نفسه في وسط الصراع بين الأخوين.
يحاول إرنست أن يكون محايدًا، لكنه سرعان ما يصبح متورطًا في الصراع. يشعر بالأسف لويليام، الذي يعتقد أنه يستحق حق الرعاية الكاملة لوالده. لكنه أيضًا يشعر بالأسف لفرانسيس، الذي يعتقد أنه يستحق حق الرعاية الكاملة لوالده أيضًا.
يزداد الصراع بين الأخوين تعقيدًا عندما يكشف والتر أنه لديه ابنة أخرى، ماري (هيلين ميرين)، من علاقة سابقة. ماري هي امرأة غامضة وقوية، وتشعر أنها محق أيضًا في الحصول على حق الرعاية الكاملة لوالدها.
تتصاعد الوتيرة عندما يدخل والتر في غيبوبة. يحاول الأخوة الثلاثة إقناع المحكمة بمنحهم حق الرعاية الكاملة لوالدهم.
في النهاية، تقرر المحكمة منح حق الرعاية الكاملة لماري. يشعر الأخوة الثلاثة بخيبة أمل، لكنهم يحترمون قرار المحكمة.
يُظهر الفيلم كيف يمكن للحب والعائلة أن يقودوا الناس إلى اتخاذ قرارات صعبة. كما يُظهر الفيلم كيف يمكن للناس أن يجدواوه طريقة للتغلب على الصعوبات.
تلقى الفيلم آراء متباينة من النقاد، حيث أشاد البعض بأداء الممثلين، وانتقد البعض الآخر الفيلم باعتباره مليئًا بالدراما الزائدة.