أهمية نهر دجلة

ينبع نهر دجلة من جبال طوروس في جنوب شرق الأناضول في تركيا، على ارتفاع 2,000 متر فوق سطح البحر. يتكون من ينابيع متعددة، أهمها ينبوع هزار، الذي يقع على بعد 16 كيلومترًا جنوب شرق مدينة إيلازيج.

المجرى:

• تركيا: يتدفق نهر دجلة لمسافة 400 كيلومتر داخل الأراضي التركية، ويُشكل مع نهر الفرات نهر الكارون، الذي يُعدّ أحد روافد نهر الفرات.
• سوريا: يدخل نهر دجلة إلى سوريا عبر الحدود التركية السورية، ويُشكل مع نهر الفرات منطقة الجزيرة، التي تُعرف بخصوبتها ووفرة مياهها.
• العراق: يدخل نهر دجلة إلى العراق من جهة محافظة الأنبار، ويُشكل مع نهر الفرات شط العرب، الذي يصب في البحر المتوسط.

الروافد:

• نهر زاب الكبير: ينبع من شمال العراق ويمرّ في شمال شرق سوريا.
• نهر زاب الصغير: ينبع من شمال العراق ويمرّ في شمال غرب سوريا.
• نهر ديالى: ينبع من جبال زاغروس في إيران ويمرّ في شرق العراق.
• نهر العظيم: ينبع من جبال زاغروس في إيران ويمرّ في وسط العراق.

أهمية نهر دجلة:

• مصدر للمياه العذبة: يُعدّ نهر دجلة مصدرًا هامًا للمياه العذبة للري والشرب في الدول التي يمرّ بها.
• توفير الغذاء: يُستخدم نهر دجلة في ريّ المحاصيل الزراعية، مما يُساهم في توفير الغذاء.
• النقل: يُستخدم نهر دجلة في نقل البضائع والأشخاص.
• توليد الطاقة: يُستخدم نهر دجلة في توليد الطاقة الكهرومائية.
• الصناعة: يُستخدم نهر دجلة في الصناعة.
• السياحة: يُعدّ نهر دجلة وجهة سياحية هامة.
• التنوع البيولوجي: يُعدّ نهر دجلة موطنًا للعديد من الكائنات الحية.
• الترابط الاجتماعي: يُعدّ نهر دجلة رمزًا للترابط الاجتماعي والثقافي بين الدول التي يمرّ بها.
• التاريخ: لعب نهر دجلة دورًا هامًا في التاريخ، حيث نشأت على ضفافه حضارات عريقة، مثل: الحضارة السومرية، والحضارة البابلية، والحضارة الآشورية.

التحديات:

• نقص المياه: يُواجه نهر دجلة نقصًا في المياه، خاصة في المناطق التي تعاني من الجفاف.
• التلوث: يُواجه نهر دجلة تلوثًا من النشاطات البشرية.
• السدود: تُسبب بعض السدود تغيرًا في جريان نهر دجلة.