فرحة الأطفال بالعيد
الفرح شعور فطري يملأ قلوبنا جميعًا، لكنّه يزداد اتساعًا وجمالًا في قلوب الأطفال، خاصةً في أيام العيد. فما أجمل أن نرى عيونهم البريئة تلمع بِأَشْعَةِ السعادة، وضحكاتهم المُعْدِيَة تملأ المكان، وهم يُنْشِدُونَ أَغَانِيَ العيد ويَتَقَافَزُونَ فَرَحًا.
ولكن ما هي مكونات هذه الفرحة؟
الهدايا: يُعَدُّ تبادل الهدايا من أهم مظاهر العيد، حيث ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر، ويُفْرِغُونَ طاقاتهم في البحث عن الهدايا المُناسبة لأصدقائهم وعائلاتهم، ويَتَفَاخَرُونَ بما حصلوا عليه من هدايا.
اللباس الجديد: يُشَكِّلُ ارتداء الملابس الجديدة شعورًا خاصًا لدى الأطفال، حيث ينتظرون بلهفة شراء الملابس الجديدة، ويَتَسَابَقُونَ في اختيار أجملها، ويَفْتَخِرُونَ بِمَظْهَرِهِمْ الأنيق.
الزيارات العائلية: تُشَكِّلُ الزيارات العائلية فرصة للأطفال للقاء أقاربهم وأصدقائهم، وتبادل التهاني والمشاعر الطيبة، ويَتَعَلَّمُونَ من خلالها قيم التواصل الاجتماعي والمودة.
الألعاب والأنشطة الترفيهية: يُكْثِرُ الأطفال من الألعاب والأنشطة الترفيهية في أيام العيد، مثل: اللعب في الحدائق، ومشاهدة الأفلام، والذهاب إلى الملاهي، ويَتَقَاسَمُونَ فرحتهم مع أصدقائهم وعائلاتهم.
الخلاصة:
إنّ فرحة الأطفال بالعيد هي لوحة فنية ملوّنة تُزَيِّنُ أيامنا، وتُنْسِيَنا هموم الحياة، وتُذَكِّرُنا بِأَهَمِّيَةِ السعادة والمشاركة والتواصل الاجتماعي.
ملاحظة:
- تختلف مظاهر فرحة الأطفال بالعيد من بلد إلى آخر.
- يجب على الأهل الحرص على مشاركة أطفالهم فرحة العيد، وخلق جوٍّ من المرح والسعادة.