قصة فيلم The Last Thing He Wanted

فيلم "The Last Thing He Wanted" (آخر شيء رغب فيه) المقتبس من رواية بنفس الاسم للكاتبة جوان ديديون، يحكي قصة الصحفية المخضرمة إيلينا ماكماهون (تلعب دورها آن هاثاواي)، التي تعمل لدى صحيفة كبيرة بواشنطن العاصمة. فجأة، تتخلى عن مسيرتها المهنية المستقرة لتدخل في عالم خطېر ومظلم من تجارة الأسلحة غير القانونية.

دافعها المفاجئ:

يبدأ الأمر عندما يقوم والده المنفصل عنها (يلعب دوره ويليم دافو)، والذي يعمل عميلاً سريًا لجهة ح सरकार غير رسمية، بطلب المساعدة منها لنقل حقيبة غامضة عبر أمريكا الوسطى. مدفوعة بالذنب والشعور بعدم الوفاء تجاه والدها الذي أهملته طوال حياتها، تقبل إيلينا المهمة رغم تحفظاتها.

رحلة خطېرة:

سرعان ما تكتشف إيلينا أن المهمة ليست مجرد توصيل حقيبة وإنما الانخراط في شبكة معقدة من العمليات المشپوهة والتحالفات الخطېرة. وتجد نفسها تتورط في عالم من تجارة السلاح وتبييض الأموال والمؤامرات السياسية، وتتعرض للعديد من المخاطر والأعداء.

صراع داخلي:

بينما تحاول إيلينا إنجاز المهمة بنجاح، تتأرجح مشاعرها بين الخۏف والإثارة والشعور بالخېانة. تشكك في دوافع والدها وتحاول فهم أسباب تورطه في هذه الأمور الخطېرة. كما تسعى للكشف عن الحقيقة وراء هذه العمليات السرية وتداعياتها الخطېرة على المنطقة وعلى حياتها الشخصية.

نهاية مٹيرة للجدل:

تصل الأحداث إلى ذروتها مع كشف أسرار الحقيبة ومواجهة إيلينا لخيارات صعبة تحدد مستقبلها وسلامتها. النهاية تترك المجال للغموض وتطرح أسئلة أخلاقية حول الخيارات الصعبة والولاءات المتضاربة، ما أثار جدلًا واختلافًا في الآراء بين النقاد والجمهور.

من الجدير بالذكر:

• الفيلم من إخراج دي ريس، التي تشتهر بأعمالها السينمائية والتلفزيونية المتميزة مثل Mudbound و Pariah.
• إلى جانب النجوم المذكورين، يشارك في الفيلم طاقم عمل مميز مثل بن أفليك في دور عميل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وتوبي جونز في دور تاجر سلاح مخضرم.
• تلقى الفيلم آراء متباينة، حيث أشاد البعض بتصويره الحاد للواقع وقوته الروائية، فيما انتقد آخرون بعض جوانبه السردية والميل للغموض.

إذا كنت مهتمًا بأفلام الإثارة والمغامرة التي تثير الشكوك وتطرح تساؤلات أخلاقية، فقد يكون "The Last Thing He Wanted" خيارًا يستحق المشاهدة.