قصة فيلم The Englishman Who Went Up a Hill But Came Down a Mountain

The Englishman Who Went Up a Hill But Came Down a Mountain (1995)

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم في عام 1917 خلال الحړب العالمية الأولى في قرية ويلزية خيالية تُدعى Ffynnon Garw. يصل إليها اثنان من رسامي الخرائط الإنجليز، جورج غاراد المتعجرف وشريكه الأصغر ريجينالد أنسون (هيو غرانت)، لقياس ارتفاع جبل القرية المسمى بـ "Garth".

يقضي ريجينالد وقتًا أطول مع السكان المحليين ويستفيد من ضيافتهم وكرمهم. يكتشف أنهم يعتبرون "جارث" جبلًا، على الرغم من أن قياساته تشير إلى أنه مجرد تل. يواجهه السكان ويعترضون على تصنيفه، حيث ترى القرية جبلها مصدرًا للفخر والهوية.

تنتشر الأخبار، ويجد ريجينالد نفسه مدافعًا عن فخر أهالي القرية، حتى أنه يقحم معركة مع جورج المدافع عن دقة الخرائط الرسمية. تقرر القرية مواجهة هذه الإهانة من خلال خطة جريئة: زيادة ارتفاع الجبل فعليًا عن طريق تجميع التربة والحجارة في قمته تحت جنح الظلام.

في هذه العملية، يتعرف ريجينالد على تقاليد وثقافة القرية، ويقع في حب مراهقة شابة (تارا فيتزجيرالد). معًا، يعمل ريجينالد وسكان القرية على خطتهم السرية، ويواجهون تحديات من السلطات المحلية، بما في ذلك ضابط صارم قادم للتدخل.

في النهاية، تنجح خطتهم ويتصالح ريجينالد مع جورج. يكشف الفيلم المشاعر الوطنية القوية للقرية ويقترح أن أهمية الجبل بالنسبة للسكان المحليين تتجاوز القياسات المادية. كما يُسلط الضوء على تحول ريجينالد من مجرد موظف حكومي إلى فرد يتأثر بالتقاليد المحلية والعلاقات الإنسانية.

الشخصيات الرئيسية:

ريجينالد أنسون: رسام خرائط شاب إنجليزي يتأثر بأهل القرية.
سكان Ffynnon Garw: مجتمع وطني فخور يحارب من أجل تراثهم.
جورج غاراد: رسام خرائط إنجليزي متعجرف يركز على الدقة والمستوى الرسمي.
الفتاة المحلية: تقع في حب ريجينالد وتساعد في خطة زيادة ارتفاع الجبل.

المواضيع:

الهوية الوطنية والفخر المحلي.
أهمية المجتمع والعلاقات الإنسانية.
التغلب على التحديات والدفاع عن القيم والمبادئ.
تحول الشخصية وتعاطف مع ثقافات مختلفة.

الرسالة:

يقدم الفيلم رسالة إيجابية عن قوة المجتمع والعلاقات، ويؤكد على أن القيمة الحقيقية للأماكن تكمن في المعنى الذي يضفيه عليها سكانها وتاريخهم وليس فقط في قياسات رسمية.

معلومات إضافية: