الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة فيلم The Lost Daughter

موقع أيام نيوز

في فيلم "الابنة المفقودة" لعام 2021، والذي اقتُبس من رواية إيلينا فيرانتي التي تحمل نفس الاسم، نلتقي بنيد (أوليفيا كولمان)، وهي أستاذة الأدب الإنكليزي الوسطى التي تقضي إجازة صيفية بمفردها في جزيرة يونانية. وسط استرخائها، يثير لقاؤها بامرأتين، نينا (داكوتا جونسون) وابنتها الصغيرة ليدا (آشا بطرس)، ذكريات الماضي المؤلمة المتعلقة بتعقيدات الأمومة والخيارات الصعبة.

العودة للماضي:

تتأثر نيد بشدة بنينا الشابة والأمومة الواضحة التي تظهرها تجاه ابنتها، على عكس علاقتها المضطربة بابنتيها الخاصتين. تصيبها الهواجس برغبة فهم حياتهم بشكل أفضل ومقارنتها بمسار حياتها الخاص.

تداخل الماضي والحاضر:

بينما تتعمق نيد في عالم نينا، تتشابك ذكرياتها الخاصة مع مشاهداتها الحالية. نرى لمحات عن 

التساؤلات حول الأمومة:

الفيلم لا يقدم إجابات سهلة، بل يطرح أسئلة عميقة حول طبيعة الأمومة وتضحياتها. ما الذي يعنيه حقًا أن تكون أماً؟ هل هناك خيارات "صحيحة" أم " خاطئة"؟ هل يمكننا حقًا إيجاد التوازن المثالي بين الأمومة والمطالب الأخرى للحياة؟

التشويق والغموض:

تتصاعد أحداث الفيلم عندما تقيم نيد علاقة سرية مع ويل، صديق نينا، ما يزيد تعقيدات الموقف ويشعل صراعًا داخليًا قويًا لديها. كما تتصاعد التوترات بين نينا ونيد، إذ تشعر كل منهما بالټهديد من الأخرى، ما يؤدي إلى مواجهة دراماتيكية تكشف أسرارًا مخفية.

نهاية مفتوحة:

لا ينتهي الفيلم بحل واضح، بل يترك مجالًا للتأويل والتفكير. هل ستظل نيد تعيش حياة مليئة بالحنين، أم أنها ستتصالح مع ماضيها وتمضي نحو مستقبل مختلف؟ كيف ستؤثر تجربتها على تصوراتها عن نفسها كأم؟

الجمال والحزن:

يقدم فيلم "الابنة المفقودة" دراسة عميقة ومؤثرة لتجارب الأمومة، بكل تعقيداتها وجمالها وحزنها. يبرز أداء الممثلين المتميز، وخاصة أوليفيا كولمان، وأسلوب التصوير البديع في نقل حالة التأمل الداخلي للشخصيات.