ما هي خصائص براكين هاواي
تُعرف جزر هاواي ببراكينها النشطة، مثل كيلو وأونا، والتي تُعد مصدرًا للرهبة والجمال الطبيعي. لكن ما هو سبب تكون هذه البراكين؟
النقطة الساخنة:
تقع جزر هاواي فوق نقطة ساخنة في قشرة الأرض. هذه النقطة هي منطقة ضيقة في الوشاح حيث ترتفع الصهارة الساخنة من باطن الأرض إلى سطحها. تُشبه النقطة الساخنة عمودًا من الصهارة المنصهرة، ثابتة في مكانها بينما تتحرك صفيحة المحيط الهادئ فوقها.
عملية تكوين الجزر:
- تحت الماء: تبدأ العملية بتكون بركان تحت الماء. ترتفع الصهارة من النقطة الساخنة وتتراكم، مكونة جبلًا بركانيًا.
- وصول البركان إلى سطح الماء: مع مرور الوقت، يستمر البركان في النمو حتى يصل إلى سطح الماء.
- تكوين الجزيرة: تتراكم الحمم البركانية والرماد حول البركان، مكونة جزيرة جديدة.
- تحرك الصفيحة: تستمر صفيحة المحيط الهادئ في التحرك فوق النقطة الساخنة، تاركين وراءهم الجزيرة القديمة بينما تتكون جزيرة جديدة فوق النقطة.
خصائص براكين هاواي:
- براكين درعية: تتميز براكين هاواي بشكلها المخروطي المائل، المعروف باسم "البركان الدرعي".
- الحمم البركانية: تتكون الحمم البركانية في هاواي بشكل أساسي من البازلت، وهو نوع من الصخور البركانية الصلبة.
- النشاط البركاني: تظل بعض براكين هاواي نشطة حتى اليوم، مثل كيلو وأونا.
تأثير البراكين على هاواي:
- تكوين الجزر: لعبت البراكين دورًا رئيسيًا في تكوين جزر هاواي.
- التربة الخصبة: ساعدت الرماد البركاني على تكوين تربة خصبة غنية بالمعادن.
- المخاطر الطبيعية: تشكل البراكين النشطة خطرًا على السكان، حيث يمكن أن تتسبب في ثورات بركانية وتدفقات الحمم البركانية.