حل لغز تزوجها ثم طلقها ثم صارت أمه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تزوجها ثم طلقها ثم صارت أمه اسمه مذكور في القرآن الكريم.. من هو
هناك العديد من الصحابة رضوان الله عليهم نزلت فيهم آيات من القرآن الكريم لكن لم يذكر أسماءهم صراحة في كتاب الله لكن هناك صحابي جليل وحيد هو الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم ألا وهو الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنه .
جاء في تفسير السعدي متحدثا عن سبب نزول هذه الآية الكريمة إن الله تعالى أراد أن يشرع شرعا عاما للمؤمنين أن الأدعياء ليسوا في حكم الأبناء حقيقة من جميع الوجوه وأن أزواجهم لا جناح على من تبناهم في نكاحهن حيث كان هذا من الأمور المعتادة التي لا تكاد تزول إلا بحاډث كبير فأراد أن يكون هذا الشرع قولا من رسوله وفعلا وإذا أراد الله أمرا جعل له سببا وكان زيد بن حارثة يدعى زيد بن محمد قد تبناه النبي صلى الله عليه وسلم فصار يدعى إليه حتى نزل ادعوهم لآبائهم فقيل له زيد بن حارثة ..
وتحدث الشيخ العلامة السعدي أيضا عن الفوائد التي اشتملتها هذه الآية القرآنية الكريمة وهي الثناء على الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنه حيث جاء ذلك على وجهين ألا وهما أن الله سماه في القرآن ولم يسم من الصحابة باسمه غيره أما الوجه الثاني أن الله أخبر أنه أنعم عليه أي بنعمة الإسلام والإيمان. وهذه شهادة من الله له أنه مسلم مؤمن ظاهرا وباطنا وإلا فلا وجه لتخصيصه بالنعمة لولا أن المراد بها النعمة الخاصة.
الشيخ خالد الجندي في كتابه الرد على ما نسب للنبي صلى الله عليه وسلم من شبهات قصة تبني