ما هو مرض التوحد ؟
التوحد، المعروف أيضاً باسم اضطراب طيف التوحد، هو اضطراب عصبي نمائي يؤثر على كيفية تفاعل الشخص وتواصله مع العالم.
تظهر أعراض التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، وتشمل:
- صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي:
- صعوبة في فهم مشاعر الآخرين والتعبير عن مشاعره.
- صعوبة في التواصل البصري.
- صعوبة في تكوين علاقات مع الآخرين.
- تفضيل اللعب بمفرده.
- صعوبة في فهم لغة الجسد والإشارات الاجتماعية.
- أنماط سلوكية مقيدة ومتكررة:
- الاهتمام بأشياء محددة بشكل مبالغ فيه.
- تكرار الكلمات أو العبارات.
- الانخراط في حركات متكررة مثل التأرجح أو الرفرفة باليدين.
- مقاومة التغيير في الروتين.
- صعوبات في التعلم والمهارات الحركية:
- تأخر في الكلام أو عدم القدرة على الكلام.
- صعوبات في التعلم الأكاديمي.
- صعوبات في المهارات الحركية الدقيقة مثل الكتابة.
تختلف شدة أعراض التوحد من شخص لآخر، حيث يُصنف التوحد إلى طيف يشمل ثلاث مستويات:
- مستوى خفيف:
- قد يكون الشخص قادرًا على العيش بشكل مستقل والعمل والحفاظ على العلاقات.
- قد يحتاج إلى بعض الدعم في مجالات محددة مثل التواصل والتفاعل الاجتماعي.
- مستوى متوسط:
- قد يحتاج الشخص إلى المزيد من الدعم في مجالات التواصل والتفاعل الاجتماعي والمهارات الحياتية.
- قد يكون قادرًا على العيش بشكل مستقل جزئيًا.
- مستوى شديد:
- قد يحتاج الشخص إلى رعاية شاملة في جميع مجالات حياته.
- قد لا يكون قادرًا على التواصل بشكل لفظي.
لا يوجد سبب محدد للتوحد، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الجينية والبيئية.
لا يوجد علاج شافٍ للتوحد، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض وتطوير المهارات.
من المهم تشخيص التوحد في وقت مبكر حتى يتمكن الشخص من الحصول على العلاج المناسب.
من المهم أيضًا تذكر أن الأشخاص الذين يعانون من التوحد هم أفراد فريدون لديهم نقاط قوة ونقاط ضعف مثل أي شخص آخر.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من التوحد أن يعيشوا حياة طبيعية وناجحة مع الدعم المناسب.