رواية يوسف وروز كاملة بقلم شهد محمد
كان فيه مسافه مابينهم روز كانت متوتره وخاي@فه وقلقانه اتكلمت وقالت:
_احنا كدا اتجوزنا كدا مش هيظهر تاني صح
_على حسب كلام الشيخ صح
فضلو الاتنين يتكلمو عن زكريات زمان لحد ما الكلام خلص يوسف بص ليها وخد بالو انها حلوه اوي جميله جمال مش عادي اوفر في جمالها
قرب ليها وهو بيقول:
_اي رايك البو@سه اللي كنتي هتديها للضغدع تديهالي
قالها وكان ب@بقرب ل ش@فايفها روز من كسوفها وقلت حيلتها غمضت عنيها واستعدت للبوسه
وقبل ما يوسف يلم@س شفا@يفها كان البيت كله اتهز والنور بينور ويطفي والشبابيك بتفتح وتقفل وبعد عنها علطول
_انا خايفه يا يوسف
_متخافيش انا جنبك
قالها وحاوطها ب دراعته وخدها ف حضنه و..
عدا الاسبوع وانهارده كان كتب الكتاب كنا مقرارين إننا مش هنعمل فرح مزعلتش ان مش هيتعملي فرح كبير زاي ما كنت بحلم ولا حتى هلبس فستان عروسه كل ده يهون لأجل اني هتجوز اكتر انسان حبيته في الدنيا
كنت لابسه دريس ابيض كله دانتيل لفة طرحه سيمبل ميكب خفيف سلمى كانت معايا هي ومامتها ودقايق وكان هو جيه ومعاه المأذون
والقليل من الدقايق والمأذون قال كلمته الشهيره:
_بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
رقعت زغروطه من فرحتي جابت اخر الشارع وقومت حض@نتهم كلهم باركو لينا معاده هو مقاليش الف مبروك حتى .. كان مع أصحابو مالوش دعوه ب اي حاجه
وبعد وقت مش كتير جيه ناحيتي وقالي:
_مش يلا ولا هنفضل طول اليوم نغني ونرقص؟
جت ماما وصته عليا وسلمو علينا وخدني ونزلنا ركبنا العربيه وطول الطريق صمت محدش اتكلم في حاجه لحد ما وصلنا البيت
فتح الباب ودخل وقال:
_حضريلي الغدا
_نعم ياخويا!!
_اي بقولك حضريلي الغدا
_انت تعبان في دماغك ولا اي المفروض اني عروسه من بعد كام ساعه من فرحي هقف اطبخ؟
_اه وفيها اي؟
_بقولك اي انا مش فايقلك اسلق بيضتين وابعد عني
قولتها ودخلت اوضتي قفلت الباب وغيرت هدومي بعد حيره كبيره مش عارفه البس اي لبست ترينج محترم وفتحت الباب ونمت