قصة فيلم The Princess and the Frog

في مدينة نيو أورليانز الساحرة خلال حقبة العشرينيات من القرن الماضي، تعيش تيا، فتاة شابة مجتهدة تعمل كنادلة، وتملك حلمًا راسخًا في فتح مطعم خاص بها. من ناحية أخرى، يصل إلى المدينة الأمير نافين، الشاب المتهور الذي يقع ضحېة لعڼة ساحر شرير تُحوله إلى ضفدع.

بمحض الصدفة، تقبل تيا الأمير نافين بعد تحوله، لتجد نفسها أيضًا ضفدعة بسبب تأثير اللعڼة نفسها. يضطر كل من تيا ونافين إلى العمل معًا لفك السحر الشرير، ويخوضان رحلة مليئة بالمغامرات في مستنقعات لويزيانا.

خلال هذه المغامرة، يقابلان العديد من الشخصيات المميزة والمضحكة مثل لويس، تمساح يعزف البوق، وراي، يرقانة تحلم بأن تكون إنسانًا. كما يتعلم كل من تيا ونافين دروسًا مهمة في الحياة، منها الإصرار على تحقيق الأحلام والوفاء لقيمهم الحقيقية.

تتطور العلاقة بين تيا ونافين بمرور الوقت، رغم الاختلافات الكبيرة بينهما، ويتعاونان معًا من أجل فك السحر بمساعدة "ماما أودي"، سيدة عجوز عمياء تعيش في أعماق المستنقعات وتشتهر بحكمتها ورؤيتها الثاقبة.

في نهاية المطاف، ينجحان في كسر اللعڼة، ولكن مع مفاجأة غير متوقعة. تكتشف تيا أن الحب الحقيقي له أشكال عديدة، وليس بالضرورة أن يأتي في صورة أمير ساحر كما كانت تظن سابقًا.

تدرك تيا أن تحقيق حلم مطعمها لا يتطلب وجود أمير، بل يتطلب العمل الجاد والتفاني. تتزوج تيا من نافين، وتحقق أخيرًا حلمها بفتح مطعمها، لتعيش حياة سعيدة ومفعمة بالإنجازات.

فيلم "الأميرة والضفدع" هو إضافة مميزة لأفلام ديزني الكلاسيكية، حيث يقدم قصة فريدة تبرز قيمة التنوع الثقافي، وقوة الإيمان بالاحلام، وأهمية المثابرة لتحقيق الأهداف.