كل ما تريد معرفتة عن فرج فودة
حقق المفكر المصري فرج فودة الظهور المميز في التاريخ المصري حيث انها من المواليد القدماء الذي حضروا الحړب التي مرت بالجمهورية وهو في عمر الشباب والذي قام بنشر عدد كبير من الكتابات التي أثار الجدل بين رجال الدين والمثقفين في الوقت الذي كانت فيه الاختلافات في الآراء التي صدرت منه في فصل الدين على السياسة والدولة دون فصل الدين عن المجتمع وهذا ما جعل العلماء في الازهر يشنون الھجوم الكبير عليه
فرج فودة ويكيبيديا
فرج فودة كاتب ومفكر مصري شهير نشر عدد من الكتابات في جريدة الأحرار ومجلة أكتوبر المصرية والذي حصل على الشهرة والمكانة الكبيرة من خلال الكتابات التي كانت ينشرها في تلك الجرائد، وكان له عدد من الموقف التي أظهر فيها العداء للدين الإسلامي والردة عنه وهذا ما كان السبب في الفتاوى التي جاءت من قبل علماء الازهر في اباحة قټله والذي اغتيل بنفس العام، بعد إطلاق الرصاصات التي اخترقت جسده دون جدوى في محاولة انقاذه وتوفي بعد ستة ساعات من الحاډثة.
من هو فرج فودة السيرة الذاتية
نال الكتاب والمفكر المصري فرج فودة المكانة الكبيرة في الوسط المصري من خلال المواقف والمسيرة التي كانت شاهدة على المواقف والأعمال التي شارك فيها خلال حياته، وقد ذهب الأفراد في التعرف على السيرة الذاتية له والتي جاءت كما يلي:
- الاسم فرج فودة
- تاريخ الميلاد من مواليد العشرون من شهر أغسطس لعام 1945
- مكان الميلاد في مدينة الزرقا المصرية.
- العمر ټوفي عن عمر يناهز اثنين وأربعون عام.
- الچنسية يحمل الچنسية الإسلامية.
- سبب الۏفاة تعرض لعملية اغتيال بعيار ڼاري.
- التعليم حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد الزراعي.
هل فرج فوده مسلم
ان إسلام فرج فودة لم يكن بالإسلام الذي يحمله المسلمون الذي يسيرون على نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا سيما ان التحريض الذي جاء عليه من قبل علماء الازهر أنه متهم بالردة ويجب قټله وذلك بما نشر الأزهر بشكل رسمي في صحيفة النور في عام 1992، وكان الشيخ عمر عبد الرحمن صاحب الفتاوى في ردة فرج ووجوب قټله، ولا سيما ان الشخص الذي قتل فرج عندما كان يلفظ الأنفاس الأخيرة له قال ” ما فعلت هذا الا من أجل ديني ووطني”.
متى تم اغتيال فرج فودة
كان اغتيال فرج فودة في الثامن من شهر يونيو من العام 1992 وذلك قبل عدة أيام من عيد الأضحى المبارك، حيث قام شابان بالانتظار على دراجة ڼارية مقابل مبنى الجمعية المصرية للتنوير، وفي تمام الساعة السادسة والنصف من مساء ذلك اليوم خرج فرج مع أبنائه احمد وصديق، وقبل ان يصل فرج الى السيارة انطلقت الدراجة الڼارية نحوه وقام عبد الشافي رمضان بإطلاق الڼار من السلاح الذي أصاب فرج بشكل مباشر في الأمعاء والكبد، وقد ټوفي بعد ستة ساعات من محاولات الإنقاذ له.