رواية جواز مؤقت بقلم آية محمد
قاسم بصد@مة : أنتى بتقولى ايه؟!حنين بهدوء: عندك أخوك روح أسأله يا قاسم عن إذنك اتفضل من هنا لأن دلوقتى أغراب ومينفعش نقعد مع بعضليومئ لها ويغادر بدون كلام لبيت أهله ليصل وبعد السلام والترحيب لعودته من أهلهقاسم بهدوء : ايه اللى حصل يا حسن؟!حسن بخزى وندم : هحكيلك كل حاجهليحكى له بأنه من دبرَّ هذا كله بعد مساعدة من صديقه الماهر فى اختر*اق الهواتف ويبعت رسايل من تليفون حنين وبين شخص آخر أوهمه بأنه زميلها فى الكليةحسن : بس صدقنى ندمت وبعد سفرك كنت عايز أقولك كل حاجه بس أنت كنت مانع أى وسيلة تواصل ما بيناليقترب منه قاسم ويلڪ*مه على وجهه بغضب قائلا : ضيعتى من عمرى ست سنين بعيد فيهم عن مراتى وابنى اللى لسه أعرف بوجوده النهاردة…. ضيعت منى أهم لحظات حياتى يوم ولادة ابنى وحرمتنى إنى أشوفه بيكبر قدام عينى وفى الآخر تقولى أسامحكليستمر بالضر*ب فيه بغضب دون مقاومة من حسن لأنه يعلم أنه مخطئ وكان والده يحاول أن يفصل بينهم ولكن لم يستطع…. ليغادر قاسم البيت فى حزن وندم وتذكر جملتها “هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب منى أسامحك”وبالفعل ندم ولن يجرؤ على طلب مسامحتها وبأى عين سيطلب هذا فهذا خطأه هو من البداية لم يثقْ
بهافى اليوم التالىحنين سمعت جرس البيت فتحت لقته قدامهاحنين بسخرية : ايه عرفت الحقيقة ولا لسه خاينةقاسم بندم : أنا آسف يا حنين بعتذرلك على كل اللى حصلحنين : تؤ تؤ متقولش كده فاكر قولتلك هتندم وساعتها مش هسامحكقاسم بإصرار : هتسامحينى يا حنين وهفضل وراكى لحد ما قلبك يحن تانى علياحنين : مستحيل يا قاسم دا يحصلقاسم :….كاد أن يتكلم ليسمع صوت ابنه يجرى عليا ليحتضنه بحب بين أحضانهقاسم بحب : وحشتنى أووى يا بطلمازن بطفولة : وأنت كمان بس أنا زعلان منكقاسم : لا بطلى زعلان منى ليه
مازن : علشان مشيت امبارح وسبتنى تانىقاسم : كان ورايا مشوار مهم بس مش هسيبك تاني أبداً وهنعيش أنا وأنت وماما مع بعضمازن بفرحة : بجد يا باباقاسم بحنان : بجد يا روح بابا…. يلا روح ألبس علشان أفسحك ونروح الملاهىليحتضنه مازن ويقبله على خده ويغادر بفرحة لغرفتهحنين بعصبية : ايه هنعيش مع بعض دىقاسم ببرود : يعنى هنتجوز تانى ونعيش كعيلة مع بعضحنين : ومبن قالك هوافق على الهبل داقاسم بجدية : مش علشان حد فينا الأولوية لمازن وإنه يعيش وسط أبوه وأمه كفاية إنه عاش ست سنين من عنره بعيد عن أبوهلتفكر حنين فى طفلها