رواية جواز مؤقت بقلم آية محمد
ساب البيت ومشى وأنا قمت جهزت الأكل حاسة براحة بعد كلامى مع قاسم على الأقل شيلنا الحواجز ما بينا وبقينا بنتعامل عادى….قاسم شخص حنين بس مشكلته إنه بيتعصب بسرعة من غير ما يفهم أو يسمع الشخص اللى قدامه
راح قاسم بيت أهله لأنه متأكد إنه هيلاقيه هناك أكيد وفعلا راح لقى حسن بيحاول يقنع أهله إنه ندمان وعايز يرجع لحنين
حسن بهدوء : يا بابا أرجوك عارف إنى غلطان بس ندمت أنا بحب حنين بس اللى حص دا كان تهور منى وندمت على كده…….
والد قاسم “محمد” بهدوء : يعنى عايز ايه يا حسن
حسن : تتطلق هى وقاسم وأستنى لما العدة تخلص وأتجوزها ويرجع كل شئ لطبيعته…..كده كده قاسم مبيحبهاش
ليه*جم عليه قاسم يضر*به بغضب ويلك*مه فى وجهه قائلا بعصبية : وليك عين كمان تطلب نطلق وتتجوزها….مش هى دى اللى هربت منها يوم الفرح ومش كنت قد المسئولية
حسن : وندمت ايه اللى فيها وبعدين أنت مبتحبهاش عايزها جنبك ليه
ليل*قيه قاسم بغضب على الأرض قائلا : ملكش فيه حنين مراتى وهتفضل مراتى وإياك أشوفك قريب منها وإلا ممكن أقت*لك فيها يا حسن
حسن بوعيد : هتشوف يا قاسم أنا هعمل ايه
ليترك المكان ويغادر ويجلس قاسم مع أهله فترة ويغادر مرة أخرى لبيته
ليدخل البيت ليجد الطعام على السفرة
قاسم : حنين..حنين
لتخرج حنين من غرفتها لتتجه نحوه وتمد يدها نحوه قائلة : هات
قاسم : أجيب ايه
حنين بغيظ : أنت نسيت
ليخرج من جيبة لوح من الشيكولاته ويمده لها : آه قصدك دا
لتأخذه من يديه بسعادة وغضب : يا رخم هات بتضحك عليا
ليضربها على رأسها من الخلف بضحك : طيب يلا لمضة نآكل
ليتجهوا لطاولة الطعام وتمر الأيام بينهم بسعادة ومرح حتى اشتدت العلاقة بينهم وشعر كلا منهم بمشاعر تجاه الآخر حتى أتى يوم عيد ميلاد حنين ليقرر قاسم عمل مفاجأه لها