رواية جواز مؤقت بقلم آية محمد
قاسم : أنتِ طالق يا حنينحنين بصد@مة : أنت بتقول ايه يا قاسمقاسم : بقول اللى كان المفروض يحصل من الأول ليقترب منها ويمسك شعرها بين يديه ويشد علية بقوة لتص*رخ قاسم بقهرة : ايه وجـ*عك وقلبى اللى واجعـ*عنى ده أعمل فيه ايه ردى عليا؟حنين ببـ*كاء : أنا عملت ايهقاسم : جوازى منك كان أكبر غلطة عملتها فى حياتى….قدرتى تخدعى الكل بوشك البرئ وإنك مظلومة وحسن هو اللى هرب منك يوم الفرح بس هرب لأنه مش عايز يتجوز واحده زيكحنين بصـ*راخ : فهمنى عملت ايه يا قاسمقاسم : على فاكراه زميلك فى الجامعة اللى كنت بتكلميه وبينكم قصة حب عظيمة حتى لما كنتى مخطوبة لحسن استمريتى تكلميه وكنتى متفقة تهربى معاه يوم الفرح ولما حسن عرف قرر يسيب الفرح فى آخر لحظة ومازلتى حتى واحنا متجوزين بتكلميه
حنين : كذب والله العظيم كذب دا كله محصلشقاسم : أنتى اللى واحده كذابه ليفتح هاتفه ويفتح محادثات من رقمها وتسجيلات صوتية بينها وبين شخص آخر عن حبها له وأنها ستهرب معه يوم فرحها وأنها لا تحب زوجها وستتطلق منهحنين بدموع : أنت مصدق الكلام دا يا قاسم علياقاسم بحزن : يا ريت كان فى ايدى مصدقوش بس دا مش رقمك وصوتك اللى فى الريكورد ردى عليالتقف حنين بجمود أمامه قائلة : هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب إنى أسامحكسيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ببكى بحـ*سرة على جوزى وحبييى اللى مصدقنيش ووثق فى شوية كلام متفبرك بس قررت أسيبه للأيام تبينله قد ايه ظلمـ*نىليدخل قاسم غرفتهم ويجمع ملابسه فى شنطة ويغادر تاركا ورائه زوجة قد ظلـ*مها وسيندم لاحقا على هذابعد مرور يومينسمعت جرس البيت بيرن فتحت الباب لقيت أهلى بدون مقدمات
حضنت أمى وأنا ببكى على اللى حصلى صحيح عدى يومين والمفروض كنت أعرفهم بس مش كنت أملك قدرة إنى حتى أكلم حدوالدة حنين : ايه اللى حصل يا بنتى بينك وبين قاسم علشان تطلقواحنين حكيت ليهم كل حاجه وكلامهوالد حنين بغضب : وهو مش عارفك وعارف أخلاقك وتربيتك ازاى يصدق عليكى حاجه زى كدهحنين بهدوء : لأنه كش واثق فيا يا بابا بس هيندم إنه هيضيع من إيده حاجات كتير بس قوليلى هو اللى قال ليكم على الطلاقوالد قاسم : آه يا بنتى اتصل عليا النهاردة بلغنى إنه مسافر بره مصر فى شغل كويس ولما سألته عليكى قال إنكم اطلقتوا ، جقك عليا يا بنتى فى اللى حصل بس هيندم على اللى عمله واحنا كلنا معاكى أنتىحنين : أنت ملكش ذنب يا عمى