أعراض وجود نقص في نسبة اليود
لأن ملح الطعام يتم تعديله وإضافة اليود له، فلهذا تجد نسبة الإصابة بنقص اليود قليلة ولكنها ليست منعدمة فوفقاً لجمعية الغدة الدرقية الأمريكية، فإن حوالي 40٪ من سكان العالم معرضون لاحتمالية الإصابة بنقص اليود، وقد يؤدي نقصه إلى مضاعفات صحية سواء على صحتك أو على صحة طفلك إذا كنتِ حاملاً.
ولكن السؤال هنا هل أنت من نسبة الـ 40% المصاپون بنقص اليود؟؟؟ تابع القراءة لمعرفة أربع أعراض تحذيرية شائعة تدل على نقص نسبة اليود.
4. تضخم أو تورم الغدة الدرقية نتيجة نقص اليود
تضخم أو تورم الغدة الدرقية هي أكثر الأعراض شيوعاً لنقص اليود، فعندما ينخفض المستوى الطبيعي لليود، تبدأ الغدة الدرقية بتعويض هذا النقص ولكنها لا تستطيع لذلك تلجأ إلى زيادة سرعتها لإنتاج المزيد من هرمون الغدة الدرقية وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تضخم وزيادة حجمها، ولحسن الحظ يُمكن علاج هذا التورم عن طريق زيادة نسبة اليود. ومع ذلك، إذا تُرك الأمر دون علاج، فقد يؤدي هذا التضخم إلى تلف الغدة الدرقية – إذا لاحظت أي تورم فيجب عدم الانتظار والذهاب إلى الطبيب.
3. زيادة الوزن الناتج عن قصور الغدة الدرقية
علامة أخرى على نقص اليود هي زيادة غير متوقعة في الوزن، فنتيجة لنقص اليود في الجسم، تتباطأ عملية التمثيل الغذائي (الإيض) وبمجرد أن يحدث هذا يبدأ الجسم بتخزين المزيد من السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص من الطعام ويبدأ في تحويلها إلى شكل دهون، وزيادة الوزن ليست العرض الوحيد لنقص اليود ففقدان الشعر وكذلك جفافه وجفاف الجلد وانتفاخ الوجه أو فقدان الذاكرة جميعها من أعراض نقص اليود.
2. الخمول والتعب والضعف
إن السمة الثالثة لنقص اليود هو الشعور بالتعب والضعف والإرهاق، وقد يكون من الصعب عليك التقاط الأشياء الثقيلة، وقد تشعر بالتعب في بداية اليوم، وهذا نتيجة لبُطء معدل الأيض، فالجسم ېحرق سعرات حرارية أقل وهذا يعني طاقة أقل كذلك، لذلك قد يكون التعب أو الضعف الجسدي غير المبرر مؤشراً على أنك تحتاج إلى زيادة كمية اليود، ولكن بالطبع بعد مراجعة الطبيب.
1. مضاعفات الحمل
للأسف، يرتبط نقص اليود بالمضاعفات أثناء الحمل، فإذا كنتِ تخططين للحمل ولا تتناولين الكمية الكافية من اليود، فهذا قد يُعرضك لبعض المشاكل أثناء الحمل مثل عدم نمو طفلك بشكل طبيعي أو التباطؤ في العقل أو تباطؤ النمو، لذلك فمن المهم التأكد من حصولك على كمية كافية من اليود سواء عن طريق المكملات أو عن طريق الطعام وذلك بالطبع بعد استشارة الطبيب.