أعراض تدل على زيادة الأملاح في الجسم

7. التورم بسبب تناول الكثير من الملح
 

إذا شعرت أن أصابعك أو قدميك منتفخة قليلاً أو حتى عندما تستيقظ في الصباح تجد عيونك منتفخة، فهذه على الأرجح علامات تدل على تناولك الكثير من الملح، وهذا العرض يبدأ بالظهور عندما يلجأ جسمك إلى حبس المياه نتيجة ارتفاع استهلاك الملح وهذا ما يُسمى بالـ “وذمة”، وأفضل علاج لعلاجها هو إتباع نظام غذائي محدود للغاية في استهلاك الملح.

6. العطش المفرط
 

يساعد الصوديوم الموجود في الملح على توازن السوائل الموجودة بالجسم، وبمجرد أن تأكل الكثير من الملح، فهنا يحتاج الجسم إلى المزيد من السوائل حتى يستطيع الوصول إلى التوازن الصحيح وأيضاً حتى تتمكن العضلات والأعضاء الأخرى من العمل بشكل صحيح، وهذه هي آلية الجسم لتصحيح نسبة الصوديوم والماء، ولذلك فإن مياه الشرب هي أفضل طريقة لإعادة الأمور إلى طبيعتها.

♦ تذكر أن عدم شرب كمية كافية من الماء يُجبر الجسم على سحب السوائل من الخلايا لإتمام وظائفه وهذا قد يتركك في حالة جفاف.

5. التغيرات في التبول
 

كقاعدة عامة، يثير تراكم الصوديوم في الجسم إلى تغييرات خطېرة في البول، وقد يظهر في شكلين:

أمراض الكلى: إن استهلاك الكثير من الملح يجعل الكلى تعمل لساعات إضافية لإزالة تلك الأملاح من الجسم، وهذا عادة ما يؤدي إلى أمراض الكلى، والتي يكون من أعراضها كثرة التبول، ويكون لون البول مائل ليكون شفافاً.

فقدان السوائل: قد تكون زيادة نسبة الصوديوم في الجسم ناتجة عن فقدان السوائل والتي غالباً ما تؤدي إلى الجفاف، وعندما يكون هناك نقص كبير في الماء في الجسم، نجد أن وتيرة التبول تنخفض كما أن لون البول يميل إلى اللون الأصفر.

4. آلام العظام
 

إن تناول الملح يمكن أن يكون عائقاً كبيراً أمام تكوين هيكل عظمي قوي، وتفسير ذلك كالآتي: فعند تناول الكثير من الملح، تقف الكلى مكتوفة الأيدي ولا تستطيع طرده من الجسم، وهذا يزيد من فقدان الكالسيوم بشكل كبير، ونقص الكالسيوم المزمن يؤدي إلى ضعف العظام ومشاكل في الأسنان، ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى حدوث هشاشة بالعظام.

3. تشنجات العضلات
 

إن توازن الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم أمر ضروري، وكذلك العناصر الكيميائية الأخرى، وهذه المواد جميعها تكون المسئولة عن تقلص العضلات، فإذا حدث أي خلل في هذه المعادلة ناتج عن فرط استخدام الملح فقد ينتج عنه تشنجات أو ضيق وألم في العضلات.

2. الصداع المستمر
 

يزيد الصوديوم الزائد من حجم الډم، وبالتالي يأخذ الډم حجم أكبر من المعتاد في الأوعية الدموية، وهذا التوسع في الأوعية الدموية يسبب ارتفاع ضغط الډم ونتيجة لذلك، قد يؤدي إلى صداع شديد.

1. القصور الإدراكي أو الاختلال المعرفي
 

يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الډم الناتج عن تناول كميات كبيرة من الملح إلى تلف الشرايين المؤدية إلى الدماغ، وهذا قد يؤثر على القدرة على التفكير بوضوح مما يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للتركيز على المهام اليومية.

إلى جانب ذلك، يمكن أن يؤدي الجفاف المستمر إلى ضعف الذاكرة، والشعور بالإرهاق وبطء رد الفعل.

بعد أن ذكرنا مخاطر تناول كميات كبيرة من الملح، فالآن كيف يُمكننا الحد من تناول الملح؟ وما هو البديل؟
 

• ابعد قدر المستطاع عن الأطعمة السداسية المالحة الآتية: الخبز واللفائف والبيتزا والسندويشات والبرغر واللحوم الباردة واللحوم المقددة والحساء المعلب والبوريتو والتاكو.
• تجنب تناول الأطعمة المصنعة أو وجبات المطاعم لأنها عادة لا تحتوي فقط على المواد المضافة والمواد الحافظة ولكنها تحتوي أيضاً على الكثير من الصوديوم.
• دائماً انظر إلى الملصق الموجود على الأغذية وتحقق من نسبة الصوديوم، فمن الأفضل اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة 5 ٪ أو أقل من القيمة اليومية للصوديوم لكل وجبة.
• جرب الأطعمة بنكهات جديدة! فبدلاً من إضافة الملح لتعزيز النكهة، جرب إضافة الأعشاب الطازجة أو المجففة، أو حتى الحمضيات مثل عصير الليمون والخل.