اضرار الأستخدام المفرط لسماعات الأذن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
1. قد تُسبب سماعات الأذن فقدان السمع
بالطبع إن أكبر مشكلة بديهية قد تأتي من استخدام سماعات الأذن هي الصوت المرتفع، فبشكل عام مستويات الصوت العالية والقريبة جداً من الأذن تكون خطېرة، فقد تضر أذنيك بالفعل، فلنُقرب لك الصورة قليلاً: بمجرد عبور الموجات الصوتية آذاننا فهي تعمل على اهتزاز طبلة الأذن وهنا تبدأ الموجات بالانتقال إلى الأذن الداخلية بمساعدة عدة عظام صغيرة حتى تقترب من القوقعة، وللعلم إن قوقعة الأذن بها سائل خاص بها وتحوى على آلاف الشعيرات الصغيرة، فعندما تدخل الاهتزازات الصوتية القوقعة يبدأ السائل بالتحرك وكذلك الشعيرات، وبالطبع فإن وجود صوت أعلى يعني اهتزازات أقوى مما يعني تحرك الشعيرات بشكل أعنف، وعندما يعتاد الشخص سماع الأصوات بهذا الشكل الصاخب لفترات طويلة، هنا تفقد خلايا الشعر حساسيتها تجاه الاهتزاز، وهذا ما يُسبب إحساس “فقدان السمع المؤقت” بعد التعرض لأصوات عالية، وفي العموم تستغرق خلايا الشعر بعض الوقت للتعافي من الاهتزازات الشديدة. ومع ذلك، فمن المحتمل ألا تتعافى الخلايا أبداً!!.
♦♦ يمكن أن تؤدي سماعات الأذن إلى فقدان السمع بشكل دائم، لذلك فمن الضروري ملاحظة الأمر لأن الضرر الناتج عن الضوضاء يكاد يكون من المستحيل التعافي منه.
2. ربما تُصاب بالطنين
إن الطنين هو مصطلح طبي لتعريف الصوت الذي لا يوجد له مصدر خارجي، ويختلف وصف الطنين فالبعض يصفونه بأنه كالرنين في الأذن والبعض الآخر يصفونه بالصفير أو صوت شبيه بالنقنقة أو الهسهسة، ويحدث طنين الأذن بسبب تلف مؤقت أو دائم لخلايا الشعر القوقعية، وبعد إجراء أبحاث متخصصة في عام 2016 على الشباب الصغار وطنين الأذن، كانت النتيجة مقلقة، حيث من المعتاد أن عَرَض الطنين مشكلة شائعة لدى كبار السن ولكن اتضح أنها منتشرة للغاية في الفئة السنية الأصغر سناً بما في ذلك الأطفال والشباب الصغير، وذلك بسبب تعرضهم المتزايد لمستويات عالية من الضوضاء، من بين عوامل أخرى أيضاً.
3. كما أنها السبب في الإصابة بالدوار
قد يشعر الشخص بأن رأسه تدور أو أن البيئة الموجودة حوله تدور وهذا ما يُسمى بالدوار، وعادة ما يحدث الدوار المحيطي، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للدوار، نتيجة حدوث اضطراب في أعضاء الأذن الداخلية والتي تكون وظيفتها الحفاظ على توازن الشخص، وعندما تكون الأذن الداخلية بحالة جيدة فهذا يعني توجيهنا بشكل صحيح، وعندما تحاول الموجات الصوتية جاهدة للدخول إلى الدماغ فهذا يعني نفس التأثير الذي يحدث عند فقدان السمع أو الإصابة بطنين الأذن، ولكن الاختلاف أن في هذه الحالة لا يصل للجسم التغذية المرتدة مما يُسبب الدوخة أو الدوار.
4. قد يصل الأمر إلى إلحاق الضرر بالعقل