أسباب تؤدي إلى ظهور الإكزيما

6. جفاف البشرة الشديد قد يسبب الإكزيما
 

عندما تصبح البشرة جافة جداً، فهي تكون أكثر عُرضة لظهور القشور وأن تصبح خشنة، والعديد من الأعراض الأخرى التي تُهيئ للإصابة بالإكزيما، وقد يرجع جفاف الجلد لجفاف الجسم، وهذا يعني أن الوقت قد حان للحصول على المزيد من الماء في أسرع وقت ممكن.

5. تعرض البشرة للمهيجات
 

هناك العديد من المنتجات الكيميائية والمواد الطبيعية التي قد تجعل بشرتك تُصاب بالحكة أو بالجفاف أو أن يتحول لونها إلى الأحمر، ومن المؤسف أنك قد تكون مُحاط بهذه المنتجات في جميع الأوقات، ومن تلك المنتجات: صابون اليد ومنظف الغسيل، والعطور، والشامبو ، وغسول الجسم، والمواد المُنظفة والمُطهرة، والجدير بالذكر أن بعض المواد الطبيعية قد يكون لها هذا التأثير مثل عصير الفواكه الطازجة والخضروات أو اللحوم.

4. التوتر والإجهاد المستمر
 

الإجهاد النفسي هو سبب معروف للإكزيما، ولكن لا يزال العلماء يحاولون اكتشاف الارتباط الوثيق والمباشر بينهما، فعندما نُجهد أو نُصاب بالتوتر يطلق الجسم المزيد من الهرمونات على سبيل المثال هرمون الأدرينالين والكورتيزول، وحين ينتج الجسم الكثير من الكورتيزول، فإنه يمكن أن يقمع جهاز المناعة ويسبب التهاباً في الجلد، مما قد يسبب ردود فعل لدى الأشخاص المصابين بالإكزيما.

3. أو أن تكون مُصاب بعدوى كامنة

إذا كنت مُصاب بعدوى كامنة، فهناك احتمال أن تصاب بالبكتيريا أو الفيروسات الموجودة في محيطك، حيث تعتبر المكورات العنقودية الذهبية (“staph”)، وفيروس المليساء المعدية، وفيروس الهربس (بثور الحمى والقروح)، وأنواع معينة من الفطريات (السعفة أو القدم الرياضي) هي كلها مسببات شائعة، وعلى الرغم من أن الأكزيما لا تشير عادة إلى مشكلة أكبر، ولكن لا يزال من الأفضل دائماً استشارة الطبيب إذا لم تتحسن حالتك.

2. إذا كانت لديك حساسية من أشياء ما
 

البيئة المحيطة بك يمكن أن تكون سبب الحساسية التي تؤدي إلى ظهور الإكزيما، والأكثر شيوعاً هي حبوب اللقاح الموسمية، وعث الغبار، والقطط والكلاب، وفي بعض الأحيان، قد يقع اللوم على شيء ما في نظامك الغذائي، فالعديد من الأشخاص قد يكون لديهم حساسية من طعام ما وهذا قد يؤدي إلى الإصابة بالأكزيما، ولذلك فمن المهم معرفة المواد التي تثير الحساسية لديك حتى تستطيع التحكم في الأعراض.

1. تغيّر مستويات الهرمونات
 

قد يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالأكزيما عندما تزداد أو تنخفض مستويات بعض الهرمونات في الجسم، لذلك إذا كنت تعاني من تفشي المړض، ولا تستطيع معرفة السبب، فمن المحتمل أن تكون هرموناتك غير المرئية في حالة تغير مستمر، وهذا بدوره يشير بإصبع الاتهام لسبب آخر فقد يكون خلل وعدم توازن الهرمونات ناتج عن عدم انتظام الدورة أو الإباضة أو الحمل أو حتى انقطاع الدورة.