أعراض تظهر على الجلد بسبب التعرض للتوتر
1. حب الشباب من أعراض التوتر
عندما تكون تحت ضغط وتوتر، يبدأ جسمك بضخ كمية أكبر من هرمونات معينة، مثل هرمون الكورتيزول، وهذه الهرمونات تدفع الغدد الموجودة تحت جلدك لإنتاج المزيد من الزيت، وهذه الزيوت الزائدة تتزاحم داخل بصيلات الشعر وأيضاً تُسبب في ظهور خلايا الجلد المېتة وكذلك تُسبب البثور.
2. الصدفية
إذا كان لديك بالفعل مرض جلـ ـدي مثل الصدفية، فاحذر لأن الإجهاد والتوتر قد يجعل الوضع أسوأ، والجدير بالذكر أن مرض الصدفية هي حالة ناتجة عن تراكم العديد من خلايا الجلد وهو ما يُسبب القشور والحكة وكذلك ظهور البقع الجافة والتي تؤدي إلى الشعور بعدم الارتياح.
3. الأكزيما
قد يلاحظ الأشخاص المصاپون بالأكزيما أن مناطق الإصابة قد بدأت تزداد سوءاً مع زيادة مستويات التوتر، وتفسير هذا لأنه عندما يعتقد الجسم بأنه في خطړ، يبدأ نظام الغدد الصماء في إنتاج الكثير من الأدرينالين والكورتيزول، وتستطيع هرمونات الإجهاد هذه قمع جهاز المناعة وهذا ما يُسبب استجابة التهابية في الجلد، وهي في الواقع حلقة مفرغة، إن القلق يعتبر سبب شائع لظهور الأكزيما، وهو ما ينتج عنه الشعور بمزيد من التوتر، وهو ما يؤدي في النهاية إلى ظهور المزيد من الأكزيما!
4. الطفح
يمكن أن يسبب الإجهاد طفحاً، والذي عادة ما يشبه ظهور بقع حمراء على منطقة البطن والظهر والذراعين والوجه، وقد يكون ظهور تلك الخلايا المزمنة ناتجة عن استجابة مناعية، والتي تنجم عن عوامل مثل الحرارة، أو ممارسة التمارين بشكل مبالغ فيه أو تعاطي الكحول، وكل هذه الأمور يكون لها تأثير على الجسم، ناهيك على أن التوتر في حد ذاته يمكن أن يكون السبب في ظهور الطفح، أو جعله أسوأ إذا كنت مصاپ به بالفعل.
5. حب الشباب الوردي
يعتبر الإجهاد والتوتر من أكثر الأسباب للإصابة بحب الشباب الوردي أو ما يُعرف أيضاً باسم وردية الوجه، وهو عبارة عن ظهور بقع حمراء أو حبوب حمراء متناثرة خاصة على الأنف والخدود والذقن، والجدير بالذكر أنه مرض شائع أكثر بين السيدات خاصة في الفئة العمرية بين 20 إلى 40 سنة، ولقد وجدت الأبحاث الحديثة أن الأفراد الذين يعانون من وردية الوجه لديهم تدفق أكثر للدم وكذلك استجابة أكثر للعرق مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذا الاضطراب عندما يتعرضون لزيادة الحرارة أو الإجهاد.
6. الحكة
إن “الحكة” عبارة عن إحساس بالوخز في الجلد يسبب رغبة قوية في خدش المنطقة وحكها للحصول على الراحة، وقد تظهر الحكة في جزء معين من الجسم (هنا تُسمى بحكة محدودة، أو قد تنتشر في جميع أنحاء الجسم، وهنا تُسمى بحكة عامة، ومن الممكن أن تؤدي الضغوطات النفسية والقلق إلى تفاقم الحاجة إلى الحكة، هذا لأن استجابة الإجهاد تنشط الألياف العصبية، مما يتسبب في إحساس مثير للخدش.