أسباب شائعة لمرورك بتجربة شلل النوم
1. الحرمان من النوم أو التعرض للنوم غير المنتظم
تحدث العديد من حالات شلل النوم مع أولئك الذين لا ينامون عدد ساعات كافية، ففي المتوسط، يحتاج معظم الكبار إلى حوالي سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة وهذه ليست بقاعدة عامة فكل شخص يختلف عدد الساعات التي يحتاجها جسده للراحة، ويُمكن تحسين عادات النوم من خلال الحفاظ على مواعيد نوم محددة والحصول على قسط كافٍ من النوم وإتباع روتين مريح أثناء النوم، فكل هذه النصائح قد تُخفف من أعراض اضطراب النوم.
2. وجود تاريخ وراثي لحدوث شلل النوم
إذا كان الشخص لديه تاريخ وراثي فيما يخص اضطرابات النوم، فستجد أنه أكثر عرضة لشلل النوم، وعلى الرغم من أن نتائج الدراسات قد أظهرت أن علم الوراثة ليس سبباً مباشراً لشلل النوم، إلا أنها تشير أيضاً إلى وجود رابط وصلة بينهما.
3. الإصابة بمرض التغفيق أو النوم القهري
لهذا المړض عدة أسماء فمنها النوم السباتي والنوم القهري وغيرها، ومن يعاني من هذا المړض يشعرون في الأغلب في رغبة ملحة للنوم أثناء النهار وبشكل مفرط وهو يعتبر حالة نادرة حيث يؤثر على شخص من بين 2000 شخص، ومن عواقب هذا المړض هو الإصابة بنوبات قصيرة من الشلل عند النوم أو عند الاستيقاظ.
4. الإصابة بأمراض عقلية
وفقاً لدراسة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا عام 2011، فإن 7.6 % من البشر عمومًا يتأثرون بشلل النوم بشكل أو بآخر وأن 31.9 % من النسبة السابقة يكونوا على الأغلب مصاپون باضطرابات عقلية، كما أن شلل النوم كان ولا يزال يتم تقييمه في كثير من الأحيان في سياق اضطرابات القلق والاكتئاب والاضطرابات الناجمة عن الخۏف وما بعد الصدمات النفسية.