الأحد 24 نوفمبر 2024

تعرف على عدد جيش قريش في غزوة بدر

موقع أيام نيوز

تعتبر غزوة بدر الكبرى من أعظم الغزوات التي مرت على تاريخ المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه والتي انتصر فيها على المشركين بالرغم من العدد الكبير الذي كان عليه المشركين مقارنة مع عدد المسلمين مع النبي في هذه المعركة التي كسرت شوكة كفار قريش وقتل المسلمون واسروا من الكفار عدد جعلهم يفرون من أرض المعركة منهزمين وبات العزة والغلبة لأولياء الله ونبيه الكريم

متى وقعت غزوة بدر الكبرى

وقعت غزوة بدر الكبرى في صباح يوم الأثنين السابع عشر من شهر رمضان المبارك من العام الثاني للهجرة وقد وافق هذا اليوم السبت الثامن من شهر إبريل، وكانت المعركة على أرض بدر التي سميت الغزوة على إسمها، حيث ان هذه الأرض كانت محطة مرور قوافل التجار التي تتجه الى الشام منها، وقد نوى المسلمون الھجوم على قافلة قريش والاستيلاء عليها قبل ان يصل الخبر الى من قافلة الذي غيروا الطريق ونجوا بها فأبى كفار قريش الى الھجوم على المسلمين وردهم الله منكسرين.

عدد جيش قريش في غزوة بدر

ان عدد جيش المشركين من قريش في غزوة بدر التي عادوا فيها إلى ديارهم منهزمين منكسرين والذي لم يقارن بما كان عليه جيش المسلمين في ذلك الوقت من عدد وقوة وعتاد ولكن معينة الله وأولياؤه لهم النصر والغلبة، فكان عدد جيش المشركين في المعركة الف رجل معهم مئتين فرس غير السلاح والعدة والعتاد التي لا تكاد تذكر عتاد المسلمين أمامها، وبذلك يكون عدد المشركين في هذه المعركة ما يقارب ثلاثة أضعاف من أعداد المسلمين الذين استطاعوا الانتصار عليهم.

كم كان عدد جيش المسلمين في غزوة بدر 

ان الحديث حول عدد جيش المسلمين في غزوة بدر لم يذكر بالمقارنة مع العدد الذي جاء عليه جيش المشركين في تلك المعركة، ولكن معية الله غالبة وجنده هم المنتصرون بإذن الله، فقد بلغ عدد جيش المسلمين في غزوة بدر الكبرى ثلاثمائة وأربعة عشر مقاتل، ومعهم سبعون جمل واثنين ومن الفرس، ولا يملكون العدة والعتاد التي امتلاكها جيش المشركين في تلك المعركة التي كان فيها النصر حليفا لأولياء الله عز وجل الذين استطاعوا الفتك بالمشركين والقتل والأسر منهم في هذه المعركة.

كم كان عدد المشركين الذين قتلوا في معركة بدر

تكبد المشركين في معركة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون أعظم انتصار على أعدائهم الخسائر الكبيرة، حيث ان المسلمون في هذه المعركة استطاعوا عن يقتلوا سبعون من مقاتلي المشركين، فيما أسر سبعون أخرون في أيدي النبي محمد صلى الله عليه وأصحابه، وقد ورد ذلك في حديث البراء بن عازب في صحيح البخاري ان المسلمون في تلك المعركة قتلوا سبعون وأسروا سبعون أخرون من كفار قريش الذي قدموا لمواجهة المسلمين وكسر شوكتهم ولكن انى ذلك والله مع المسلمون.