الفرق بين الضمير والارادة
تعتبر العلاقة بين الضمير والإرادة من العلاقات الطردية والمرتبطة إرتباط وثيق فيما بينهما، فما يقوم به الضمير من قرارات تحتاج الى الإرادة القوية التي يحملها الشخص في التنفيذ لها، ولا سيما ان هذه العلاقة تكون هي الأبرز والأسمى في دفع الفرد على القيام بما يحكمه به الضمير الصحيح والذي يأخذ الحكمة والاعتماد على القرارات التي تصدر منه في الشريعة الإسلامية السمحاء والعادات والتقاليد الإيجابية في المجتمعات
العلاقة بين الضمير والارادة
ان العلاقة بين الضمير والإرادة مرتبطة بشكل كلي حيث انه لا يتواجد أيتها قيمة لتواجد الضمير عن الشخص دون تواجد الإرادة والعزيمة القوية التي تكون السبب في الاجتناب للنواهي والعمل على التنفيذ للأوامر الصحيحة، وفي الوقت نفسه فإن الأماني الطيبة التي يحملها الشخص لا يتم إبرازها الا في حالة العزيمة والإرادة القوية، فعندما يكون الإنسان مالك للضمير الحي والإدارة القوية فإن جميع الأمنيات التي يقابلها في حياته يستطيع ان يحولها على عمل ناجح يتألق به.
ما الفرق بين الضمير والارادة
ان الفرق في العلاقة بين الضمير والإرادة لربما يكون قليل جدا وانما الضمير والإرادة مرتبطة مع بعضها البعض الى حد كبير، حيث انه لا يوجد أي قيمة للضمير عندما يقوم بالأمر والنهي في الوقت الذي لا تكون فيه الإرادة حاضرة من أجل التنفيذ للأوامر والنواهي التي جاء عليها الضمير، فيكون شعور الإنسان بالشيء المطلوب منه على انه واجب وهو يحمل التأكيد على ان ذلك الامر واجب في حقه ولكنه لا يقوم به لعدم وجود الإرادة التي تكون القوة الفعالة عن الأفراد.
كيف يقوي الضمير وكيف يضعف
تكون تقوية الضمير والتحكيم له في حالة الالتزام بالتعاليم الدينية والعمل بالعادات والتقاليد والقيم الإيجابية التي يجب على جميع الأفراد العمل على الالتزام بها، فان العقيدة الإسلامية والقيم والأصالة والتقاليد العربية التي تكون كافية لأصحاب الضمائر الحية من أجل عودتها الى الطريق الصحيح وتقويتها، وفي الوقت نفسه فان الابتعاد عن العادات والتقاليد الأصيلة والصحيحة وما أمر بها الدين الإسلامي يكون من الأسباب المباشرة في عملية الإضعاف للضمير وعدم تحكيمه.
الفرق بين الضمير والاخلاق
هناك فرق كبير بين الضمير والأخلاق ولا سيما في الحوار الذي دار بينهم والذي قالت فيه الأخلاق كمن من الضمائر المېتة التي لا تسير الا خلف هواها فذكرت للضمير كيف تكون انت المنبع لي، فقال لها الضمير في الفرق الجوهري بينهم ان الضمير لا يمكن ان يطرأ عليه التغير والتلون في أي حال من الأحوال فهو أما ان يعيش وينهض بالشخص من أجله أو ېموت معه على العكس من الاخلاق التي يطرأ عليها التغير والتلون على حسب الحاجة عند الكثير من الأقران.