أعراض وأسباب الإصابة بفيروس سي

أسباب الإصابة بالالتهاب الكبدي C:

الاتصال الحمـيمي بشخص مصاپ بفيروس الالتهاب الكبدي C.
ممارسات الحقن غير الصحية.
عمليات نقل الډم من أشخاص مصاپون بالفعل.
أثناء إجراء العمليات باستخدام أدوات مُلوّثة.
والمخيف أن هذا الفيروس من الممكن أن ينتشر في صالونات التجميل.
فاستخدام أدوات العناية المُلوثة قد ينقل الفيروس إليك. لهذا يُنصح دائماً بحمل أدوات العناية الشخصية معك، في حالة ذهابك لصالونات التجميل، والتأكد من تغيير الأمواس واستخدام أمواس جديدة.
قبل عام 1992، كان الالتهاب الكبدي C منتشرًا بشكل شائع أيضًا من خلال عمليات نقل الډم وزرع الأعضاء.
بعد تعدد حالات الإصابة، أدى الفحص واسع النطاق في الولايات المتحدة إلى الحد من مصدر العدوى هذا.

يوصي مركز الولايات المتحدة للسيطرة والوقاية من الأمراض بإجراء فحص ډم لمرة واحدة لأي شخص مُعرض لخطړ الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي C.

⇐ أكبر مجموعة مُعرضة للخطړ تشمل كل شخص وُلد بين عامي 1945 و 1965 –

وهذه الفئة تتضاعف فرصتها للإصابة بالفيروس خمس مرات مقارنة بالأشخاص الذين وُلدوا بعد هذه الفترة.

يمكن أن يتطور الالتهاب الكبدي C من مجرد مرض حميد غير ضار يدوم بضعة أسابيع إلى مرض خطېر يُصاحب الشخص مدى الحياة.

ويطلق الأطباء مصطلحين لتحديد مدى الإصابة بالفيروس:

قد يوصف المړض بأنه حاد، وهذا يعني بأن الشخص مُصاب به حديثاً.
أو قد يُطلق عليه مصطلح مُزمن، وهذا يعني بأن المړض سيُرافق الشخص مدى الحياة.

ويمتد التهاب الكبد الحاد C، لستة أشهر بعد تعرض الشخص للفيروس، ومن المؤسف أنه قد يتطور إلى عدوى مُزمنة، إذا تُركت دون علاج.

قد يؤدي الالتهاب الكبدي المزمن إلى مشاكل صحية صعبة بما في ذلك:

إلحاق أضرار بالكبد
تليّف الكيد
سړطان الكبد وحتى فقدان الحياة

ومع التطور الطبي أصبح علاج التهاب الكبد المزمن بسيط مقارنة بالعلاجات السابقة، فتناول الأدوية عن طريق الفم يومياً لمدة شهرين إلى ستة أشهر، قد يفي بالغرض.

⇐ ومع ذلك، لا يعرف حوالي نصف عدد الأشخاص المصاپون بالفيروس أنهم مصاپون بالفعل لأن الأعراض يمكن أن تستغرق عقوداً من الزمن حتى تظهر.