اجمل اقوال ابن الرومي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ابن الرومي شاعر من العصر العباسي ولد في بغداد من أصل رومي عام 836 كانت أمه من أصل فارسي ولهذا كانت حياته بها الكثير من االتناقضات فقد كان موالي للعباسيين وهذا ظهر في أشعاره وكتاباته التي تغوص في اعماق المعاني وتظهر بالمميز منها وتخرجه أحسن إخراج في الالفاظ والعبارات الجمالية وقد قام العديد من الأدباء بكتابة مؤلفات عن بن الرومي منهم العقاد الذي ألف كتاب ابن الرومي حياته من شعره كانت شخصية بن الرومي صعبة ومنفرة فكان يهجوه كل من بغضه بأقسى الالفاظ والعبارات وهذا ما جعل العديد من الاشخاص العامة والمرموقة يبتعدون عنه ويرجع السبب في هذه الفظاظة الى الاحداث المأساوية التي مر بها من ضياع معظم ثروته فكان من أصل غني ولكنه أهدر هذه الثروة في الملذات ثم المتبقي من ثروته ضاع إما بالحړق او النهب او السطو كما أنه فقد عائلته واحد تلو الأخر في وقت قصير وبصورة متتابعة فقد رحل والده ثم والدته ثم زوجته واولاده الثلاثة وقد تسببت فظاظته وشعره الهجائي في قټله حيث دس له وزير المعتضد السم في الحلوى خشية من أن يهجوه بن الرومي ولما احس مفعول السم في جسده قام من مجلسه وقد لفت الانتباه الى انه عرف بما فعل به وتوفي عن عمر يناهز ال عاما
الهدية تسل السخيمة
ابن الرومي
ألا طال ما حملت قلبي ظالما تكاليف من إعظام من ليس معظمافقد حطها عني الإله بمحڼة أراني بها رشدي ومازال منعما
ابن الرومي
وما الحسب الموروث لا در دره بمحتسب إلا بآخر مكتسب اذا العود لم يثمر وإن كان شعبة من المثمراتاعتده الناس في الحطب وللمجد قوم ساوروه بأنفس كرام ولم يرضوا بام ولا بأب فلا تتكل إلا على ما فعلته ولا تحسبن المجد يورث بالنسب فليس يسود المرء غلا بنفسه وإن عد آباء كراما ذوي حسب
أصبحت الدنيا تروق من نظر بمنظر فيه جلاء للبصر تبرجت بعد حياء وخفر تبرج الأنثى تصدت للذكر
ابن الرومي
ووجوه قد رملتها دماءبأبي تلكم الوجوه الدواميخاشعات كأنها باكياتباديات الثغور لا لابتسام
ابن الرومي
يوم يبكينا وأونة يوم يبكينا عليه غده نبكي على زمن ومن زمن فبكاؤنا موصولة مدده وترى مكارمنا مخلدة والعمر يذهب فانيا عدده أفلا سبيل إلى تبحبحنا في سرمد لا ينقضي أبده
إذا طاب لي عيش تنغص طيبهيصدق يقيني أن سيذهب كالحلمومن كان في فيش يراعي أولهفذلك في بؤس وإن كان في نعم
ابن الرومي
والناس يلحون الطبيب وغنما خطأ الطبيب إصابة الأقدار
ابن الرومي
لم أر شيئا حاضرا نفعهللمرء كالدرهم والسيفيثضي له الدرهم حاجاتهوالسيف يسحميه من الحيف
ابن الرومي
بلد صحبت به الشبيبة والصباولبست ثوب العيش وهو جديدفإذا تمثل في الفوائد رأيتهوعليه أغصان الشباب تميد
ابن الرومي
يا أيها الرجل المسود شيبهكيما يعد به