أعراض تدل على أن جسمك يعاني من حساسية الغلوتين
6 أعراض تحذيرية محتملة قد تشير إلى إصابتك بحساسية الغلوتين أو عدم تحمل الغلوتين،
1. انتفاخ وآلام المعدة
إذا كنت تعاني من حساسية الغلوتين ولا تستطع تحمله، فستلاحظ أنك تود الذهاب للمرحاض بعد تناول الخبز أو المعجنات، وهذا يشير إلى وجود التهاب في الأمعاء. وللتأكد، يُنصح بالتوقف عن تناول الأطعمة الغنية بالغلوتين، لتلاحظ هل الانتفاخ وآلام المعدم توقفت أم لا.
2. الإصابة بالإسهال أو الإمساك بشكل معتاد
بالطبع قد يتعرض أي شخص للإسهال أو الإمساك بشكل عرضي وهذا أمر طبيعي، ولكن من غير الطبيعي إذا كنت تعاني من الإمساك أو الإسهال بشكل معتاد ومألوف.
وإذا كنت من الفئة الثانية، فلقد حان وقت الخضوع للفحص، حيث قد يؤدي استهلاك الغلوتين إلى تلف بطانة الأمعاء، وهو ما يؤدي في النهاية إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية.
3. الإعياء والإرهاق
غالباً ما يكون الشعور بالتعب والإرهاق المتكرر علامة على وجود حساسية الغلوتين أو عدم تحمل للجلوتين.
4. فقدان الوزن غير المبرر كعَرَض لعدم تحمل الغلوتين
يعتبر فقدان الوزن أمر جيد ورائع، وناهيك لو كان يحدث دون بذل جهد أو قصد، ولكن فلتتذكر أن فقدان الوزن غير المُبرر قد يكون إشارة لوجود خللٍ ما، حيث يمكن ربط فقدان الوزن مع عدة مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك عدم تحمل الجلوتين.
5. الإصابة بالحكة
عندما تواجه الأمعاء صعوبة في التعامل مع الغلوتين، فإنها قد تكشف عن ذلك من خلال الجلد، حيث قد تكون الإصابة ببعض الأمراض الجلدية دلالة على عدم تحمل الجلوتين ومن هذه الأمراض:
- الأكزيما.
- الصدفية.
- التقرن الشعري أو تقرن الجريبات الشعرية و يُسمى أيضاً بجلد الدجاجة، وهي حالة مرضية تصيب بصيلات الشعر نفسها.
وغالباً ما تحدث هذه المشاكل نتيجة لنقص الأحماض الدهنية وفيتامين (أ) الناجم عن الغلوتين الذي يضر بالأمعاء.
6. الاكتئاب
من إعجاز الخالق أن كل شيء في جسدنا متصل ومتشابك، فعندما تُتلف بكتيريا الأمعاء عند تناول الغلوتين، فإن الجهاز العصبي المركزي يتأثر بالسلب أيضاً، فإذا كانت أمعائك غير سعيدة، فدماغك ستكون غير سعيدة أيضاً!
فوفقاً للمجلة الطبية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين”، أنه يوجد 55 حالة مرضية حتى الآن كان الغلوتين السبب وراءها أو السبب في تفاقمها. وللأسف من هذه الحالات المړضية، الاكتئاب والقلق!!!
الأطعمة الغنية بمادة الجلوتين
- حبوب القمح وكافة منتجاته من الخبز.
- المعكرونة.
- جميع منتجات الشعير، وكذلك شراب الشعير الخالي من الكحول.
- معظم صبغات ومُلوّنات الأطعمة.
- السميد والبرغل، وغيرها من الأطعمة….
وإذا تأكد أن الشخص مُصاب بعدم تحمل الجلوتين، فيجب أن يكون شديد الملاحظة لما يُكتب في التعليمات والمكونات المُرفقة بالأطعمة.
⇐ انتبه: لا يُعتد بهذا المقال بأن يكون بديلاً لتشخيص الطبيب!
