الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أعراض تدل على نقص فيتامين ج

موقع أيام نيوز

الشعور بالإعياء والتعب والإرهاق باستمرار

إن انخفاض الطاقة والشعور المستمر بالإرهاق علامة واضحة على نقص فيتامين C، ولكن احذر: فالإرهاق والتعب هو عَرَض مشترك لغالبية الأمراض، فلذلك يُرجى تدقيق الملاحظة وتدوين متى وكم مرة تتعرض لنوبة الإرهاق هذه!

 

البشرة تكون خشنة وغير ملساء

يُساهم فيتامين C في إنتاج الكولاجين -وهو بروتين متواجد في النسيج الضام داخل بشرتنا- ويؤدي نقص هذا الفيتامين إلى الإصابة بحالة الجلد المعروفة باسم التقرن الشعري، وهي حالة شائعة الحدوث تصيب الجلد لتتركه جافاً وبه بثوراً صغيرة والخبر الجيد بأنه أمر غير ضار على الإطلاق، ولكنه قد يترك أثر سلبي على نفسية الشخص.

وفقاً لموقع الصحة Healthline ⇐ تحدث هذه الحالة المړضية بسبب تراكم الكيراتين داخل المسام، وتظهر الأعراض السابقة خلال من 3 إلى 5 أشهر تقريباً إذا كان الشخص لا يتناول كمية كافية من الطعام الغني بفيتامين C.

 

التواء شعر الجسم وانحناءه

يُمكن أن ينمو شعر الجسم في شكل ملفوف أو منحني بسبب وجود عيوب في بنية البروتين في الشعر نفسه، وهذه علامة رئيسية تشير إلى نقص فيتامين ج، ولكن قد يصعب اكتشافها، إذا كان الشعر يتساقط أو ينكسر بسهولة، دون أن يُلاحظ أحد.

 

بصيلات الشعر الحمراء

كما نعي أن الشعر يتكون من جزأين جزء خارجي وجزء آخر في فروة الرأس، فالجزء الأخير مُتصل بأوعية دموية، ليُمد الشعر بالغذاء اللازم، وعندما يقل فيتامين C، فإن هذه الأوعية الدموية تضعف وتبدأ بالتكسر، مما يؤدي إلى ظهور بقع حمراء زاهية على الجلد.

 

سُرعة الحصول على كدمات

يُسبب ضعف إنتاج الكولاجين داخل الجلد إلى ضعف الأوعية الدموية، وهذا ما يؤدي بدوره إلى تمزقها، وهذا ما ينتج عنه سرعة الحصول على الكدمات على الجلد من أقل تصادم، وقد تتمثل هذه الكدمات في مجرد نقاط أرجوانية صغيرة، أو قد تستحوذ على مناطق واسعة من الجلد.

 

بُطء التئام الچروح

فكما ذكرنا أن فيتامين C يُشارك في عملية تكوين الكولاجين، وانخفاض الفيتامين يُعد بالتبعية انخفاض للكولاجين، وهذا ما ينتج عنه تأخُر عملية الشفاء في الچروح، قد لا يصل الأمر فقط لبُطء التئام الچروح ولكن قد تتدهور الحالة لإعادة فتح الچرح تلقائياً! مما يزيد من احتمالية العدوى.

 

يؤدي انخفاض فيتامين C إلى ڼزف اللثة وفقدان الأسنان!!!

تُعد اللثة الحمراء المتورمة التي غالباً ما ټنزف علامة أخرى على نقص فيتامين ج، فحين ينخفض مستوى هذا الفيتامين في الجسم تبدأ أنسجة اللثة بالضعف وتكون الأوعية الدموية عُرضة للڼزف بسهولة أكبر.

فإذا كان مستوى النقص شديد أصبحت اللثة أرجوانية اللون، وعندما تكون اللثة غير صحية هذا يعود بالسوء على الأسنان نفسها وتكون عُرضة هي كذلك للسقوط، وليس لهذا الحد فقط، بل إن العاج الموجود في الأسنان المتبقية سيتأثر وسيضعف كذلك!!

⇐ نود الإشارة إلى أن نقص فيتامين C سهل تعويضه بدرجة كبيرة فبالرغم من أن نقصه أمر سيء للغاية وله عواقبه إلا أن تعويضه بسيط، فإدماج الأطعمة الغنية بفيتامين C في نظامك الغذائي كفيل برفع مستويات الفيتامين لمعدلاته الطبيعية ومن تلك الأطعمة:

  • ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون.
  • التفاح.
  • الجوافة.
  • وكذلك الخضروات مثل القرنبيط والفلفل.

⇐ لا تلجأ إلى تناول المكملات الغذائية إلا بعد استشارة الطبيب، فربما تتشابه هذه الأعراض مع أمراض أخرى، كما نود التنويه أن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج أمر غير مُحبب أيضاً، فالإفراط ربما يكون له نتائج عكسية!