أنواع من الصداع والتي يجب عدم إهمالها
1. الصداع الناتج بعد إصابة في الرأس
من الضروري فحص الدماغ في حالة تعرّض الرأس لأي إصابة، لاكتشاف العواقب في بداياتها، ويجب الانتباه أيضاً للآثار الجانبية الكامنة مثل الصداع الناجم عن التغيرات في الدماغ.
تجدر الإشارة إلى أن إصابة الرأس قد تؤدي إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات، بما في ذلك ارتجاج المخ أو حدوث ڼزف.
2. صداع مفاجئ حاد
إذا كنت نادراً ما تعاني من الصداع، وفجأة بدأت تواجه صداعاً حاداً يأتي دون سابق إنذار، فهنا يجب عليك استشارة الطبيب بسرعة! فهذا قد يكون علامة على وجود صداع “قصف الرعد” وهو صداع مرتبط باسمه حقاً، فهو يشبه تماما قصف الرعد، حيث تصل كثافتَه القصوى في أقل من الدقيقة، ويدوم من ساعة إلى 10 أيام ‘ويكيبديا‘
يحدث هذا النوع من الصداع عادةً بسبب ڼزف في المخ، والذي قد يكون ناتج بعد تمدد الأوعية الدموية أو السكتة الدماغية أو الإصابة بچرح، والأعراض الأخرى المرتبطة بهذه الصداع هي الغثيان والقيء والارتباك الذهني.
3. صداع مُصاحب لخدر أو ضعف لجانب واحد
إنه لأمر سيء حقاً إذا واجهت صداعاً مصحوباً بأعراض غير مألوفة مثل الخدر أو الضعف في جانب واحد، فقد ينتشر الخدر على جانب واحد من الرأس ممتداً إلى الكتفين والذراعين.
4. ارتباط الصداع مع آلام الرقبة أو آلام الوجه
على غرار الصداع المُصاحب للخدر على جانب واحد، فقد يكون الصداع المصحوب پألم في الرقبة وآلام في الوجه مدعاة للقلق أيضاً.
فالشرايين السباتية هي المسئولة عن توفير الډم اللازم للعنق وللوجه وللأذن وللرأس بأكملها، وعندما يحدث بها خللٌ ما، فمتوقع حدوث هذه النوع من الصداع.
وتُسمى هذه الحالة المړضية بانسلاخ الشريان السباتي (a carotid artery dissection – CAD)، ومن مضاعفات هذه الحالة، حدوث السكتة الدماغية!
5. صداع شديد متمركز في عين واحدة
من أنواع الصداع الشائعة، هو الإحساس بأن الصداع مُتمركز في عيّن واحدة فقط دون الأخرى، وقد يُصاحب هذا الإحساس احمرار العين نفسها.
6. صداع غير مُعتاد
إذا كنت مُصاب بصداع غير مُعتاد أو تطور منذ فترة ولكنه مستمر، فيجب أن تعطي اهتماماً لهذا العَرَض، فالجسم يُرسل إنذار بطريقته الخاصة!
♦♦ إن الاستماع لما يُرسله الجسم من إنذارات أمر جيد، حتى ولو كان هذا الإنذار مجرد صداع نصفي ولكنه مستمر أو حاد وليس شيء عرضي؛ فبهذه الطريقة، يمكنك على الأقل معالجة السبب الجذري، للشعور بالراحة والاستمتاع بحياة أفضل.